نخبرك عن مصادر هي من تنشر الإشاعات عن المشاهير، والتي إما تكون حقيقية وينفيها النجم بهدف الحفاظ على خصوصيّته، وإما تكون حقًا لا تمتّ للحقيقة بصلة، كما الإشاعات التي تنتشر عن زواج النجمات.
معظم المشاهير وقعوا ضحيّة انتشار أنباء غير صحيحة عنهم، تتعلّق إمّا بصحّتهم وإمّا بعلاقاتهم وإمّا بمسيرتهم المهنيّة، ولكن هل تساءلتِ يومًا عمّن يكون وراء انتشار هذه الشائعات؟ ستكتشفين الجواب في ما يلي:
النجم نفسه
خطوة يقوم بها عدد كبير من المشاهير، والغاية من ذلك اكتساب شهرة إضافيّة، أو إعادة أساميهنّ لتتصدّر العناوين بعد غياب لفترة عن الأضواء.
تبدأ هذه الخطوة في أغلب الأحيان، عبر نشر خبر من خلال حساب مزيّف، وسرعان ما تتداوله المواقع الإخباريّة ومنصّات التواصل الاجتماعيّ، قبل أن يطلّ النجم ببيان رسميّ ينفيه.
صديق مقرّب على خلاف مع النجم
أحيانًا، يفضح صديق النجم معلومات لم يكن يرغب الأخير بخروجها إلى العلن، فيبرّر بنفي الموضوع، حتى ولو كان صحيحًا. وأحيانًا، يكون السبب وراء ذلك هو أن النجم قد أخطأ بحقّ هذا الصديق، أو أنّ الصديق غاضب منه لدرجة أنّه رغب بتشويه سمعته، فيلجأ إلى التصريح عن معلومات خصوصيّة، تكون إمّا حقيقيّة إمّا غير ذلك.
أحد أفراد العائلة
بعض المعلومات لا يُمكن أن تُخفى في حال علم بها أكثر من فرد من العائلة، فزلّة لسان واحدة أمام أي أحد خارج إطار العائلة، كفيلة بنشر الخبر على صعيد واسع، فيكون النجم هنا أمام خيارين، إمّا تأكيد الإشاعة، وإمّا نفيها للأبد أو لحين أن يصدر أي دليل يؤكّد صحّتها.
مصادر صحفية غير موثوقة
في أحيان كثيرة، تنشر مصادر صحفيّة غير موثوقة أخبارًا مغلوطة بهدف كسب عدد إضافي من الزائرين إلى مواقعها. في بعض الأوقات، تكون المعلومة غير الصحيحة في العنوان فقط، في حين أنّها في أوقات أخرى تتعدّى الأمر إلى قصّة غير حقيقيّة يردها الكاتب في المحتوى، فيأتي دور النجم لينفي الخبر، أو إنّه يلتزم الصمت من دون إبداء أي أهمية لهذا النوع من المواقع.
ومن الأخبار المغلوطة عن المشاهير التي تم تداولها أخيرًا، الإشاعة عن مهر ياسمين صبري الضخم بعد طلاقها، وانفصال ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي، الذي ما زال الجدل مثارًا حوله رغم كل الدلائل عن صحّة الأمر.
