مشاهير مصابون باضطراب الشخصية الحدية

مشاهير مصابون باضطراب الشخصية الحدية

مصدر الصورة: موقع freepik

سنعرفك في المقال التالي على مشاهير مصابون باضطراب الشخصية الحدية ونقدم لك أهم المعلومات عن هذا المرض وما هي أسبابه وعوارضه.

ias

من المعروف أن هناك الكثير من الأمراض والحالات النفسية التي تختلف بحديتها وبأسبابها وعوارضها، ومن بين هذه الحالات هي حالة الشخصية الحدية التي هي عبارة عن حالة اضطراب يسبّب لك عدم الإستقرار في علاقاتك مع الآخرين وفي صورة الذات التي تعكس صورة مشوّهة عن النفس. ويبدأ هذا الاضطراب من طريقة التفكير والشعور بالأسف حيال النفس والآخرين ما يؤثر على تصرفاتك اليومية.

مشاهير مصابون باضطراب الشخصية الحدية

هناك العديد من المشاهير المصابون بإضطراب الشخصية الحدية، ومن بينهم:

  • بريتني سبيرز: من أبرز المشاهير المصابون بهذه الحالة هي المغنية الأميركية بريتني سبيرز التي تعتبر من المشاهير الذين تزوجن في عمر المراهقة ، فهي واجهت الكثير من التحديات والمشاكل النفسية بسبب اضطراب الشخصية الحدية آخرها فيما يتلعق بقضية والدها

كيف تعرفين الشخصية الحدية؟

لتعرفي اذا كنت تعانين من الشخصية الحدية هناك مجموعة من الاسئلة التي عليك ان تطرحيها على نفسك:

  • هل علاقاتك بالآخرين غير مستقرة وتتفاوت بين الاهتمام الزائد او الاستخفاف باشخاص مهمين؟
  • هل تواجهين سلوكيات انتحارية متكررة او تهددين بها او تقومين بسلوكيات تؤذين نفسك بها؟
  • هل تعانين من نوبات غضب او جنون العظمة او التوتر وعدم الشعور بالنفس وتفهم احتياجاتها؟
  • هل تواجهين خوفاً من تخلي الاهل والاحباء عنك والابتعاد عنك؟
  • هل تغضبين بشدة ولا تستطيعين السيطرة على نوبات غضبك؟
  • هل تعانين من نوبات مفاجئة من الخوف والقلق والتوتر بدون اي مبرر؟

تشخيص الشخصية الحدية:

ان تشخيص الاصابة بالشخصية الحدية يكون بناء على ما يلي:

  • الخضوع لمقابلة مع الطبيب النفسي المختص والخضوع لعدد معين من الجلسات النفسية.
  • الحصول على تقييم نفسي يتضمن ملء استبيانات واختبار تحدد لك شخصيتك.
  • مراجعة الاعراض التي يمكن ان تعاني منها.

ان اضطراب الشخصية الحدية غالباً ما يتم تشخيصه لدى البالغين، بسبب الضغوط النفسية التي يعانون منها والتجارب الحياتية التي يمرون بها.

أبرز العوارض

ومن أبرز الأعراض والعلامات التي تدل الى هذه الشخصية:

  • الخوف الشديد من الهجر وقد يصل البعض إلى اتخاذ تدابير متطرفة لتجنب الانفصال مع الآخرين
  • الدخول في علاقات مكثّفة وغير مستقرة، مثل تمجيد شخص للحظة واحدة والاعتقاد فجأة أنّه لا يهتم بما فيه الكفاية
  • التغيرات السريعة في الهوية الذاتية والصورة الذاتية التي تشمل تحويل الأهداف والقيم، ورؤية النفس بأنها سيئة أو اعتبارها غير موجودة أصلاً
  • فترات من جنون العظمة المرتبطة بالتوتر وفقدان الاتصال مع الواقع
  • السلوك المتهور والمحفوف بالمخاطر، مثل المقامرة والقيادة المتهورة والعلاقات الجنسية غير المأمونة ومرح الإنفاق والشراهة عند تناول الطعام أو تعاطي المخدرات
  • تهديدات النفس أو إيذاء الذات، واللجوء إلى الانتحار خوفاً من الانفصال أو الرفض
  • الغضب الشديد وفقدان الأعصاب.

الأسباب

أشارت العديد من الدراسات أن سبب المعاناة من هذه الحالة يست معروفًا تمامًا، إلا أنه هناك العديد من العوامل التي تؤثر مثل:

  • العوامل البيئية.
  • الخصائص الوراثية
  • تاريخ من إساءة معاملة الطفل أو إهماله.
  • التغيرات في الدماغ.

كيفية التعامل معها

للتعامل مع إضطرابات الشخصية الحدّية يمكنك الإلتزام بهذه المجموعة من النصائح:

  • التركيز على قدرات المريض على أداء الوظائف اليومية.
  • محاولة السيطرة على مشاعرك والتحكم بإنفعالاتك وردّات فعلك.
  • محاول تحسين العلاقة بالآخرين وتقويتها.

المضاعفات

من أبرز المضاعفات التي قد تسببها هذه الحالة هي :

  • تغيير الوظائف أو تركها باستمرار.
  • عدم إكمال التعليم.
  • التعرض لمشكلات قانونية كثيرة، مثل قضاء عقوبة في السجن.
  • علاقات مليئة بالنزاعات أو توتر العلاقات الزوجية أو الطلاق.
  • إيذاء النفس، مثل الجرح أو الحرق وتكرار الدخول إلى المستشفى.
  • علاقات عدائية.
  • حالات الحمل غير المخطط لها، والعَدوى المنقولة جنسيًا، وحوادث السيارات، والمشاجرات الجسدية بسبب السلوك الاندفاعي والمحفوف بالمخاطر.
  • محاولة الانتحار أو الانتحار فعليًا.
  • الاكتئاب.
  • اضطرابات القلق.
  • اضطراب الشهية.
  • الاضطراب ثنائي القطب.
  • اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD).
  • اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
  • اضطرابات أخرى في الشخصية.

طريقة علاج الشخصية الحدية

  • علاج السلوك المعرفي والذي يرتكز على معرفة السلوكيات الخاطئة، وتغيير بعض المعتقدات الاساسية التي تؤدي الى هذه السلوكيات خصوصاً لناحية العلاقة بالآخرين.
  • العلاج السلوكي الجدلي الذي يرتكز على التحكم بالحالة المزاجية التي تعانين منها، ويساعدك على التحكم بمشاعر وبردات فعلك، وتحسين العلاقة بالمحيطين بك.
  • والعلاج الاخير يكون بالتحفيز على التفكير الايجابي والسعي لايجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجهك بعيداً عن العصبية والتوتر.

ومن هنا، إليك أهم المشاهير الذين يعانون من أمراض مزمنة لا علاج لها!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية