نكشف لك اليوم مشاكل قد تواجهينها بعد ممارسة العلاقة الحميمة في ليلة الدخلة، والتي لا تستدعي منكِ الشعور بالقلق قبل ذلك، إنّما يتوجّب عليكِ معرفتها كي لا تدخلي في نوبة من الهلع في حال حدوثها.
فالخوف ليس الوحيد ضمن المشاكل التي تواجهينها في ليلة الدخلة، إنّما عليك أن تجهّزي نفسك للتعامل مع أمور أخرى تحدث لكِ بعد الإيلاج وممارسة العلاقة، وأبرزها التالية.
تشنّج العضلات
يحدث ذلك غالبًا بسبب التوتّر الذي يرافقه تفكيرك المستمرّ بأنّك قد تشعرين بألم كبير، رغم أنّ ذلك غير صحيح، وبعد الانتهاء من ممارسة العلاقة واسترخائكِ، ستشعرين بأنّ عضلاتكِ متشنّجة. وفي إمكانكِ تفادي حدوث ذلك، من خلال شرب مشروبات مهدّئة قبل العلاقة الحميمة الأولى
حرقة المهبل
عندما تمارسين العلاقة الحميمة، يُفرز المهبل مادّة لزجة، قد تؤدّي إلى شعوركِ بحرقة طفيفة نتيجة تمدّد المهبل، وقد تشعرين بذلك لأثناء التبوّل. ولكن في حال استمرّ ذلك، عليك أن تشتشيري طبيبًا نسائيًّا، لأنّه قد يكون إشارة إلى إصابتكِ بالفطريات أو البكتيريا.
النزيف (في حالات نادرة)
تعاني بعض الفتيات من مهبل ضيّق جدًّا، وفي هذا الحال، يحدث نزيف خلال إيلاج العضو الذكريّ، يتطلّب أحيانًا تدخّلًا طبيًّا. ولكن لا يجب أن يُشعرك ذلك بالخوف، فمع ممارسة العلاقة مرارًا يتمدّد المهبل.
الشعور بألم طفيف
الإيلاج لا يُشعر بنسبة الألم التي تتوقّعينها، ولكن أسباب ألم الجماع للمرّة الاولى، ترتبط بتوتّرك الذي ينتج عنه انقباضًا بالرحم وتشنّجًا مهبليًّا يصعّب إيلاج العضو الذكريّ. ولذا، في حال ذلك، ستشعرين بألم لمدّة دقائق أو أكثر بعد العلاقة.