مجموعة "روز" من بياجيه: وردةٌ قطفت من حدائق الماس

بين البروش، الأقراط، القلادات، الخواتم، العقود والساعات "المخفية"، تتبلور مجموعة "روز" على يد صاغة مبدعين لم يروا إلهاماً لهم أعظم من الطبيعة. من حديقة ماسيّة، تأتيكِ بياجيه بوردتها الشهيرة ضمن مجموعة متكاملة تعبّر عن البيئة الطبيعيّة في تصاميم رقيقة ذات أسلوب خاص.

ias

تعود أيقونيّة هذه الوردة إلى عام 1982، عندما إختيرت وردة "إيف بياجيه" في إطار مسابقة الورود الجديدة العالمية في جنيف. في تلك السنّة حصدت عدداً من الجوائز، بعد رعايتها لمدّة سنتين في حديقة الورود في جنيف. وقتها ولدت الأسطورة، والآن بعد مرور ثلاثة عقود، وإرتباط إسم الدار بشكل وثيق مع هذا العنصر الزخرفي، قرّرت بياجيه احتفالاً بهذه المناسبة أن تستوحي إلهامها مرّة أخرى من الطبيعة بأروع الطرق، من خلال إتراف مجموعاتها بأزهار من تصاميم جديدة.

من أصغر التفاصيل كأقراط الأذن إلى أكبرها كالساعة "المخفية" المرصّعة بواسطة 668 ماسة، تكرّم هذه المجموعة وردة بياجيه التي رسّخت رمزيّتها على مرّ السنين. ومن شغف إيف بياجيه إستمدّ المصمّمون وصاغة المجوهرات وحيهم، ليزهر حوالى 100 ابتكار وذلك بثلاث ترجمات لوردة تبقى فريدة كما لم تكن يوماً:

  • وردة تزهر ماساً.
  • وردة مزينة بنقش مخرّق.
  • وردة مخرّمة.

ولنتيجة متقنة، عمل الحرفيّون في دار بياجيه على تطوير تقنياتهم لكي يمنحوا تصاميمهم حجم الوردة الطبيعية وتلألؤها. لذلك، يتمّ صنع كلّ عنصر على حدة قبل القيام بجمعها. ولكي تتألق كلّ ماسة بفعل الضوء، يقوم الصائغ بتثبيت كلّ جوهرة، مستخدماً تقنية "قرص العسل". في هذا المكان المحدّد، يجهّز مرصّع المجوهرات الذهب، الذي سبق صقله، لاحتضان الحجارة، كما يشكّل الحبيبات التي ستمسك بها في المعدن الثمين. هذه الطريقة تضفي المزيد من التلألؤ على هذا الاطار. وفي لمسة أخيرة، يقوم بحفر دقيق على محيط التويجيات بهدف إبراز منحنياتها. رحلة طويلة من الدقّة والحرفيّة العالية بدأتها وردة بياجيه منذ عقود، وها هي اليوم تتجلّى في حلّة عصريّة مختلفة!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية