البلوك هي أصعب خطوة بعد الانفصال، فهي تعني أنّك لا تريدين شيئاً من الشخص. السوشال ميديا غيرت شكل العلاقات الحالية، فكري أنّك هذه المشكلة لم تكن موجودة من قبل، وأنّ كان بامكان الجيل السابق أن يمضي قدماً من دون أن يراقب الشخص على السوشال ميديا! إن كنت تفكرين بالبلوك، فقبل أن تقومي بهذه الخطوة، فكري بالأسئلة التالية!
ماذا أريد؟
هل تحتاجين إلى مزيد من المسافة أو الخصوصية أو الحدود؟ هل تحتاجين إلى أن تفهمي أكثر ما حدث؟ أم أنك بحاجة إلى مزيد من الصداقة أو الاطمئنان وتريدين أن يظل الشريك السابق جزءًا من حياتك؟
إن كنت تريدين المسافة والخصوصية، فالبلوك هو الحل!
ما هو سبب الانفصال؟
إن كان الشخص سبب لك الأذى، فعليك ان تحذفيه عن حساباتك الشخصية! إن كان شخص مؤذٍ، فلا ينبغي أن يكون على اطلاع بما تقومين به.
هل فعلاً أريد الانقطاع عن الاتصال به؟
قد تصلين لمرحلة فعلاً ترغبين بها عن الانقطاع عن الشخص. قد يكون السبب هو أنّ هذا الشخص مزعج أو أنّك غاضبة منه! إن كان غضبك عاطفي، فا تحذفيه، وانتظري قليلاً، فأحياناً نتصرف من دون أن ندرك ما نريده حقاً! وإن لم يكن الغضب عاطفي، وأنت فعلاً وصلت لمرحلة من "القرف"، فالبلوك هو الحل!
هل مرّ وقتاً كافٍ؟
إن مرّ الكثير منا لوقت منذ الانفصال ولم تتمكني من أن تتخطي شريكك السابق، فالبلوك قد يكون من إحدى الحلول المناسبة، هو وسيلة كي تأخذي استراحة منه. فمشاهدة تحركاته وحياته، لن يسمح لك بالمضي قدماً، لذلك، فكري جيداً، إن كان الانقطاع عنه هو الحل، فقومي بهذه الخطوة.