أن تنهمر دمعتك أمام مشهد تلفزيوني، أن تحملي قضيّة الآخرين حتّى حين يتخلّى عنها أصحابها، أن تجرحك نظرات الناس أحياناً وأن تشعري بذبذباتهم السلبية تجاهك مهما حاولوا إخفاءها، سمات شخصية تتعبك وتتمنين الاعتزال عنها والخروج من عباءتها أحياناً الى اللامبالاة، المواجهة واحتمال النقد. كلّها أفكار ستدور في رأسك في حال كنت من صاحبات الشخصية الحساسة، ولكنّ ياسمينة اليوم تخصّك أنت بتعداد حسنات هذه الشخصية بالذات!
(اختبري نفسك: ما هي الشخصية المختبئة فيك؟)
- أن تكوني ذات شخصية حساسة هذا يعني أنّك تعرفين عن حقّ عمق المشاعر الانسانية، مسبباتها ونتائجها، فهذا يعني أنّك تتوخّين الحذر في تعاملك مع الآخرين، تعرفين ماذا تقولين ومتى تتكلمين ومتى يكون الصمت خيارك الأمثل، تعرفين أصول التصرّف ولو كان بالفطرة فبالتالي أنت شخصية محببة لا تخترق حدود الآخرين حتّى من غير قصد ولا تتسبب بالأذى لأحد ولا تقع ضحيّة زلات اللسان أو الانفعالات العشوائية.
- لكونك من الفيتات اللواتي يتمتّعن بشخصية حساسة فهذا يعني أنّ في داخلك حدساً أنثوياً يحسدك عليه الآخرون وخصوصاً النساء من حولك. قد لا يكون الأمر حاسّة سادسة بعناها العلمي، ولكنّك على الأقلّ تفهمين الامور من نظرة وتمسكين الثوب بأكمله من خيط صغير، وتكادي تقرأين أفكار الناس. الايجابي في ذلك أنّ الحدس وبقليل من الجهد يصبح ذكاءً يمكنك استخدامه لاغتنام الفرص الذهبية.
( هكذا تنمّين الحاسة السادسة داخلك !)
- اتّفقنا أنّك شخصية حساسة أليس كذلك؟ أنت إذاً عزيزتي شخصية تتمتّع بذوق رفيع في ميادين الفنّ والحياة وتلمع لديها مقاتيح الابتكار والابداع. أنت شخصية حالمة، يمكنك أن تحوّلي غرفة باهتة الى واحة ملوّنة ، وفستاناً باهتاً الى قطعة تدار خلفها الرؤوس وابتسامة بسيطة الى لوحة محفورة في الذاكرة والرؤوس وهذا فقط كونك حساسة!
