نخبركِ اليوم عن العلاقة ما بين عطر بيلا حديد الجديد ومعاناتها مع المرض، بعد أن أطلقت علامتها التجارية الخاصة بالعطور بعنوان Orebella.
صرحت عارضة الأزياء الفلسطينية منذ فترة، عن إصابتها بمرض يدعى “لايم”، قد عانت منه أكثر من 15 عامًا، فما العلاقة بين عطرها الجديد ومرضها المزمن؟
عطر خالٍ من الكحول
أطلقت عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد أحدث مشاريعها التجميلية، Orebella، وهي علامة تجارية للعطور خالية من الكحول. حيث تم إطلاق العلامة التجارية لأول مرة عبر الإنترنت في 2 مايو، يليها إطلاقها من خلال شريكها الحصري للبيع بالتجزئة في الولايات المتحدة، Ulta Beauty، بدءًا من 10 مايو.
تتكون مجموعة العطور الأولى من عارضة الأزياء الشهيرة من ثلاث روائح، مصنوعة من الزيوت الأساسية والمكونات التي تعتبر “نظيفة” وتشتهر بتأثيرها طويل الأمد على البشرة. وقد يهمكِ الإطلاع على بيلا حديد تعايد شقيقتها جيجي بصور وكلمات مميزة.
وبالتعاون مع شركتي العطور Firmenich وRobertet، استمدت حديد الإلهام من تجاربها في إنشاء خلطات الزيوت العطرية في مزرعة عائلتها لتطوير هذه العطور المحايدة جنسانياً.
تشتمل المجموعة على Window2Soul، وهو عطر زهري مع لمحات من الورد والياسمين والليمون وفول التونكا. Salted Muse هو عطر خشبي بحري يتميز بملح البحر والفلفل الوردي ومزيج شجرة الزيتون والخزامى والأخشاب والعنبر المنعش. أخيرًا، يعدك عطر Blooming Fire برحلة حسية إلى واحة استوائية، مع نفحات من زهرة المونوي التاهيتية والباتشولي والبرغموت.
العطور متوفرة بأحجام مختلفة، بحجم سفر 10 مل بسعر 35 دولارًا، وأحجام أكبر بحجم 50 مل و100 مل بسعر 72 دولارًا و100 دولار على التوالي. سيتم عرض هذه الروائح في مجموعة “Conscious Beauty” من Ulta، والتي تستوفي معايير مثل كونها نباتية ولم يتم الإساءة إلى الحيوانات لتصنيعها.
واللافت أنه عند شراء العطر، ستحصلين على سوار في حجر تقوم بوضع العطر عليه، ما يجعله ثابتًا على معصم اليد لساعات طويلة.
علاقة لم نكن نعلم بها
يبدو أن إطلاق حديد لعطرها الجديد، له قصة خفية لم نكن نعلم بها، وهذه القصة مرتبطة بشكل مباشر بمرضها المزمن “لايم” الذي عانت منه 15 عامًا.
حيث كتبت بيلا عبر حسابها الشخصي العلاقة بين عطرها ومرضها بقولها: “بالنسبة لي، كانت العطور دائمًا في أولوية حياتي واهتماماتي، حيث أنها تساعدني على الشعور بالسيطرة على من أكون وعلى محيطي”، كما أضافت: “من منزلي إلى ذكريات الطفولة، مرورًا بطاقتي الخاصة واتصالي بالآخرين، كانت الروائح العطرة مخرجًا لي، فهي تجعلني أشعر بالأمان في عالمي الخاص”.
كما أكدت حديد على العلاقة بقولها: “من خلال رحلتي في الشفاء من المرض، اكتشفت أنني حساسة للغاية للكحول الموجود في العطور التقليدية، ويبدو أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أرغب في العثور على بديل، لذا أصبحت الزيوت الأساسية عملية فنية وتجريبية بالنسبة لي”.
الجدير بالذكر أن بيلا بدأت في زراعة الخزامى في مزرعتها، واعتياد المشي في الحديقة كل صباح والتعرف على تقاليد عائلتها في صنع العطور المنزلية. “أدركت أنني قد وجدت مهمة في هذا، وجدت الشفاء والفرح والحب داخل روائح الطبيعة.. لهذا أنا فخورة جدًا بـ أوريبيلا. كانت حلمًا وشغفًا بالنسبة لي”.
المرض استدعى غيابها لفترة
تحدثت عارضة الأزياء ذات الأصوال الفلسطينية الشهيرة، بيلا حديد، مطولًا، عن المرض المزمن الذي تعاني منه منذ 15 عاما، شارحة عبر تطبيق إنستغرام أسباب غيابها عن عروض الأزياء الراقية في الفترة الأخيرة، وملمحة إلى إمكان استئناف نشاطها.
وفي رسالة مصحوبة بمقتطفات من ملفها الطبي وصور لها في المستشفى، استذكرت حديد “15 عاماً من المعاناة غير المرئية” بسبب مرض لايم والعلاجات الطويلة، قائلة إنها أصبحت “أخيراً بصحة جيدة”.
وكتبت النجمة البالغة من العمر 27 عامًا، وهي من أشهر العارضات في جيلها إلى جانب شقيقتها جيجي حديد: “سأعود عندما أشعر أنني مستعدة لذلك”.
ولم تشارك حديد، وهي من أصول فلسطينية، في آخر مناسبات الموضة الكبرى، بما فيها حفلة “ميت غالا” وأسبوع الموضة في باريس، مما أثار تكهنات لدى البعض بشأن إمكانية انسحابها الدائم من منصات عروض الأزياء.
وسبق أن تحدثت العارضة، واسمها الحقيقي إيزابيلا حديد، عن صعوبة متابعة حياتها المهنية بسبب مرضها.
وقالت في تصريح سابق لها: “الشعور بهذا القدر من الحزن والمرض عندما يكون لدي كل هذا الحظ والامتيازات والفرص والحب من حولي، قد يبدو الأمر مربكا جدا”.
وأضافت: “لقد حمّلني هذا كله أعباء لا أستطيع تفسيرها حقاً”، لكنها طمأنت متابعيها بأنها “بخير و لا داع للقلق”.
وتعاني والدتها وشقيقها، وهما أيضا من عارضي الأزياء، من المرض نفسه. هل تعرفين أن هناك عارضات أزياء عربيات أجمل من بيلا وجيجي حديد؟
وبحسب دراسة واسعة أجريت عام 2022، فإن أكثر من 14 في المئة من سكان العالم مصابون بمرض “لايم” الناجم عن نوع من البكتيريا، والذي ينتقل عن طريق لدغات القراد.
ونادراً ما يكون مرض لايم قاتلًا، لكن الأشخاص الذين يتعرضون للدغات من القراد المصاب به غالبا ما يُصابون بطفح جلدي ويعانون من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، من بينها آلام العضلات والمفاصل والصداع والغثيان والقيء.
