بعد أن شاركت السيدة الأولى في فرنسا بريجيت ماكرون في مسلسل Emily In Paris اميلي إن باريس بجزئه الرابع، تصدر اسم الرئيس الفرنسي ماكرون مع العمل، فما القصة؟
سنشهد في الموسم الخامس من المسلسل، انتقال الأبطال من باريس إلى روما، الأمر الذي استفزّ الرئيس الفرنسي في آخر حوار له.
“اميلي يجب أن تبقى في فرنسا”
تصدر ماكرون محركات البحث، بعد تصريحه لمجلة “فارايتي” في مقابلة نشرت الأربعاء حيث قال فيها: “سنطلب منهم البقاء في باريس (إميلي في باريس).. فأن يُصبح المسلسل “في روما” أمر غير منطقي”.
تصريحات الرئيس جاءت بعد الإعلان عن انتقال العمل وأبطاله في موسمه الخامس إلى روما، وهو ما جاء على لسان منتج العمل دارين ستار :”إميلي الآن سيكون لها وجود في روما”. وفي هذا السياق، كنا قد ذكرنا ماذا يمكن أن نتوقع من أزياء الموسم الرابع لـ Emily in Paris؟
وبعد تعليقات الرئيس الفرنسي، نشر عمدة روما روبرتو غوالتيري ردًا ساخرًا على منصة “إكس” قال فيه: “عزيزي إيمانويل ماكرون، لا تقلق: إميلي تقوم بعمل رائع في روما، ولا يمكن للمرء أن يسيطر على القلب: فلنتركه يختار”.
وأضاف غوالتيري في تصريح لصحيفة “هوليوود ريبورتر”: “أليس لدى الرئيس ماكرون أمور أكثر إلحاحًا ليقلق بشأنها؟ أود أن أصدق، على الأقل أود أن آمل، أن ماكرون كان يمزح، لأنه يجب أن يعرف أن شركة إنتاج مثل نتفليكس لا تتلقى أوامر من رؤساء الدول، ولا تتخذ قرارات بناءً على الضغوط السياسية”.
أمنيات لها دوافع خفية
تصريحات ماكرون طرحت العديد من التساؤلات حول العمل، الذي تعرض إلى الكثير من النقد وخاصةً من الشعب الفرنسي، بسبب عرضه الحياة الفرنسية وكأنها حياة خيالية دون الإقتراب من ذكر أمور أخرى واقعية أبرزها التشرد.
لكن في المقلب الآخر، عزز العمل السياحة في عاصمة البلاد، حسبما وجدت دراسة أجراها المركز الوطني للسينما في فرنسا في مطلع العام الجاري. ووجدت الدراسة أن حوالي عُشر السائحين قرروا زيارة فرنسا بعد مشاهدة فيلم أو مسلسل معين، وفي 38% من تلك الحالات، كان مسلسل “إميلي في باريس” مصدر إلهام لقضاء عطلة فرنسية.
بريجيت أكثر جاذبية من ماكرون!
يبدو أن الرئيس الفرنسي أعجب بشدة بدور زوجته في العمل، حيث قال في معرض سؤاله عن دورها وأهميته في المسلسل بقوله: “لقد كنت فخوراً للغاية، وكانت سعيدة جداً بالقيام بذلك. إنها مجرد دقائق قليلة، لكنني أعتقد أنها كانت لحظة جيدة جداً بالنسبة لها. وأعتقد أنها جيدة لصورة فرنسا”، مؤكداً أن “مسلسل “إميلي في باريس” إيجابي للغاية من حيث جاذبية البلد. بالنسبة لعملي الخاص، إنها مبادرة جيدة للغاية”.
وتعليقًا حول ظهوره في المسلسل كما فعلت زوجته، أجاب ماكرون بطريقة طريفة: ”أنا أقل جاذبية من بريجيت“.
في الختام، قد يهمكِ الإطلاع على صيحات ليلي كولينز الجمالية أنقذت Emily in Paris.