تتعرّض معظم النّساء في فترة من حياتها إلى تساقط شعرها بشكل كثيف لاسيّما أن جسمها وطريقة عيشها تتغيّر من فترة الى أخرى. إن كنت تعانين من هذه المشكلة وتبحثين عن النوعية اللّازمة لمعرفة كيفيّة المحافظة على شعرك، تابعي مع ياسمينة الأسباب الأساسيّة المسؤولة عن تساقط الشّعر وتمتّعي بشعر كثيف ومفعم بالحيويّة ما يمنحك إطلالة واثقة أينما ذهبت.
تتعدّد أسباب خسارة الشّعر والنتيجة واحدة، لذلك تعرّفي على أبرز هذه الأسباب لمعرفة حل المشكلة من أساسها.
سبب وراثي: أحيانا يكون السّبب وراء تساقط الشّعر وراثيّاً، لذلك ننصحك باستشارة الطّبيب عند هذه الحالة لتتمكّني من معالجة الوضع قبل فقدان الأمل لاسيّما أنّ الشّعر تاج المرأة وسر جمالها.
الضغط النفسي والجسدي: هل بدأت تلاحظين تساقط شعرك بشكل كثيف؟ أوّلاً عليك الهدوء وإعادة التفكير بحالتك النّفسيّة والجسديّة فإن كنت قد عانيت لفترة زمنيّة معيّنة أو تعانين حالياً من ضغط نفسي وإرهاق جسديّ ننصحك بالرّاحة وطلب المساعدة في التخّفيف عن نفسك، لأن هذا الضغط قد يؤثّر في شكل كبير على فروة رأسك، لذلك رفّهي عن نفسك وطبّقي بعض الماسكات المفيدة للشعر ، والجئي إلى قصّ القليل منه.
بعد الولادة: تتعرّض معظم النّساء بعد الولادة لتساقط الشّعر لأنها خسرت الكثير من الفيتامينات اللازمة للجسم في فترة الحمل، لذلك لا تخافي ولا تتلبّكي إن كنت تعانين من هذه المشكلة بعد وضع مولودك، كل ما عليك فعله هو قص شعرك واستشارة الطّبيب لأن هناك الكثير من العلاجات المضمونة التي تعيد صحّة فروة الرّأس وتمنحك إطلالة جميلة ومفعمة بالحيويّة.
فقر الدّم وانتقاص بعض الفيتامينات والبروتين: يسبب فقر الدّم وفقر البرونين والفيتامينات خسارة الشّعر، لذلك ننصحك وقبل كل شيء باستشارة الطّبيب والقيام ببعض الفحوصات الضروريّة التي تكشف عن السّبب وراء هذه المشكلة، وعند اكتشاف العلّة يمكنك اعتماد العلاج الطّبي أو الطّبيعي من خلال الطّعام لاستعادة الفيتامينات الضروريّة التي تقوّي فروة رأسك وتعيد لك سحر إطلالتك وجمالها.
يذكر أن استخدام الشّامبو في شكل مفرط يؤدّي أيضاً إلى خسارة فروة الرأس لذلك استخدميه باعتدال ولا تنسي استعمال ماسكات الزّيوت الطّبيعيّة التي تغذّي الشّعر وتعيد إليك الثّقة للإنطلاق إلى حياتك اليوميّة بشعر عبيّ وجذّاب.