ماذا يعني رفضك ليوم الحب؟ فمع اقتراب هذه المناسبة، من المؤكد أن شعورك بعدم الارتياح يزداد وذلك لاسباب عديدة ومختلفة.
فليس الجميع من عشاق ومؤيدي فكرة الاحتفال بيوم الحب، خصوصاً أنه بات يتحول تدريجيا إلى مناسبة تجارية أكثر منها عاطفية وبالتالي بات يفقد شيئاً من رمزيته المعنوية.
أسباب الرفض
إذ يعتبر يوم الحب من المناسبات الأكثر إسرافا، سواء لناحية شراء الهدايا وفي طليعتها المجوهرات الذهبية وصولاً إلى الزهور والبالونات وغيرها من رمزيات هذا اليوم.
مع الإشارة إلى أن بطاقات المعايدة وعلب الحلويات والعبوات البلاستيكية التي يتم شراؤها خلال هذه المناسبة، ستنتهي إما في سلال المهملات أو في الطبيعة، حيث تكون مصدرا ملوثا للبيئة.
من دون أن ننسى أن الاحتفال بهذا اليوم غالباً ما يشجع على المقارنات التي تخلق توترا في العلاقات فعندما تغمر صور الأزواج السعداء صفحات التواصل الاجتماعي في هذا اليوم، قد يكون من السهل التشكيك في علاقتك الخاصة، وتبدأ التساؤلات الناتجة عن مقارنات بتلك العلاقات التي تبدو مثالية، وهو الأمر الذي قد يكون مدمرا للعلاقة.
من دون أن ننسى الضغط النفسي الذي قد تتعرضين له إذا كنت من دون أي حبيب أو شريك، فتشعرين بالوحدة أو الغرابة ما من شأن ذلك أن يمنحك شعوراً بالتوتر والاكتئاب.
الحلّ
لكن تذكري أنه لست مضطرة أن تسترسلي في مشاعر الكره لهذه المناسبة، إذ إن الحب لا يقتصر فقط على الشريك أو الحبيب، بل هناك افراد العائلة والأصدقاء الذين يجب أن تكوني ممتنة لوجودهم في حياتك كداعم معنوي وسند حقيقي في حياتك وبالتالي لما لا تحتفلين معهم بهذه المناسبة، بعيداً عن الحاجة إلى وجود شخص معين للاحتفال معه وبالتالي هذه الرسالة لكل امرأة عزباء في عيد الحب
كما أن اتيكيت الاحتفال بيوم الحب ليست منزلة وبالتالي يمكنك دائماً اختيار الطريقة التي تناسبك وتشبهك بعيداً عن الكليشي المتبع، فيمكنك دائماً اختيار الهدية الأنسب للرجل في يوم الحب حسب برجه، وهذا من شأنه أن يخفف عنك التوتر النفسي الذي تعانين منه أثناء هذه الفترة من السنة. ومن يعلم، لربما عندها قد تصبحين من أشد أنصار يوم الحب؟