لا نبالغ إذا قلنا أنّ ليندسي لوهان هي أكثر النجمات اللواتي تغيرن بقوة بعد عمليات التجميل، فالفتاة حمراء الشعر وذات النمش التي خطفت كل انتباهنا، تحولت إلى إمرأة أخرى مع التجميل، حيث قضت من خلاله على ملامح بريئة ميّزت إطلالاتها، وأبعدت عنها طابع الطفولة، وبخلاف النجمات اللواتي كن بحاجة جداً إلى عمليات التجميل، لم تصب هذه العمليات في مصلحة ليندسي.
يمكن القول أنّ الفيلر هو العملية التجميلية التي بدلّت ملامح النجمة الهوليوودية، ولعلّها بالغت في استعماله في منطقة الشفتين والوجنتين، مما أضاف الكثير من السنوات إلى شكلها الخارجي، ومن تتذكّر ليندسي لوهان في فيلم Mean Girls، تلاحظ على الفور أنّها كانت إمرأة مختلفة تماماً عن التي نراها اليوم! وهنا نستذكر أنّه كان قد حكي عن مشاركتها في أحد الأفلام في المملكة العربية السعودية.
إلى جانب فيلر الوجنتين والشفتين، عملت نجمة هوليوود البالغة من العمر 32 عاماً والتي قالت سابقاًأنّها تحب المرأة العربية على حقن الجبين بكمية كبيرة من البوتوكس، قضت من خلالها على الخطوط الدقيقة وتجاعيد ما حول العينين، هذه الخطوة منعت ظهور التعابير على وجهها، وتحول هذا الوجه إلى قطعة مشدودة خالية من الحياة، وغير قادرة على التعبير الطبيعي والتلقائي.
أراء أطبّاء التجميل في العالم انقسمت نوعاً ما على الكم الهائل من عمليات التجميل التي خضعت لها، فالبعض منهم وجدوا أنّ ملامحها فقدت جمالها، والبعض الآخر اعتبروا خطواتها عادية، حالها كحال كل النجمات.
هل تعتبرين أنّ ليندسي بالغت في هذه العمليات؟ أم أنّ الأمر فعلاً طبيعي؟!