يتربّع لون الشعر النحاسي الذي تعتمده النجمات على صيحات الجمال الرائجة، فهو رافقهنّ في فصل الصيف، ويشقّ طريقه أيضًا إلى موسم الخريف والشتاء، نظرًا لما يُضفيه من حيويّة وتميّز على الإطلالات.
يأتي هذا اللون بتدرّجات متنوّعة، تتراوح بين الفاتح وصولًا إلى الأغمق، ولكن عليكِ أن تتّبعي النصائح التالية قبل صبغه، لتضمني أن يمنحكِ النتائج التي تتوقّعينها، كما عندما أطلّت كيندال جينر به وبقصّة جديدة.
اختياره بالتدرّج المناسب للون بشرتكِ
لا تقعي ضحيّة اعتماد الشعر النحاسيّ بالتدرّج الذي رأيتِ أنّه عزّز جاذبيّة غيركِ، فهو قد لا يمنحكِ النتيجة نفسها إذا لم يكن مناسبًا لبشرتكِ. فكلّ تدرّجات النحاسيّ تناسب صاحبة البشرة البيضاء، في حين أنّ الأفتح تبدو أجمل على السمراء، والداكن أنسب للحنطيّة.
صبغه عند مصفّف شعر محترف
ليس كلّ مصفّفي الشعر قادرين على منحكِ اللون المرغوب، في حين أنّ المحترفين منهم، هم من يتقنون دمج أكثر من صبغة للحصول التدرّج المطلوب. والأمر لا يتعلّق فقط بمزج الألوان، بل أيضًا بالخبرة في معرفة كيفية تحقيق اللون المطلوب على كلّ شعر، وفقًا لمعايير مختلفة، منها سماكة الشعر، لونه الأساسيّ، سحب لون الصبغة القديم، وغير ذلك.
استخدام مستحضرات تحافظ على لونه
العناية بشعرك بعد صبغه ليست نفسها التي يحتاجها قبل ذلك، فيتوجّب عليكِ استخدام أنواع شامبو بتركيبات مخصّصة للشعر المصبوغ، والمصمّمة لتحافظ على لونه ولماعيّته، وتحميه من البهتان والجفاف.
تجربة شعر مستعار باللون المرغوب
من يدري؟ قد لا تتقبّلين مظهركِ بعد صبغ شعرك، لذا، أطلبي من مصفّف الشعر أن تجرّبي قبل ذلك وضع شعر مستعار، أو خصل إكستنشن على وجهك، لتتأكّدي من قراركِ قبل المضي بخطوة تغيير لونه، وذلك، لا تجدي نفسك في الموقف نفسه الذي كانت فيه نجمات عربيّات لم تناسبهنّ صبغات الشعر التي اخترنها.
عدم غسل الشعر مباشرة قبل الصبغة
من المفضّل أن تغسلي شعركِ قبل يوم أو اثنين من تطبيق الصبغة، لأنّ الموادّ الكيميائيّة فيها تضرّ بفروة رأسكِ، ولذا، وجود الأوساخ عليها في هذا الحال يعمل بمثابة حاجز وقائيّ بين التركيبة والفروة الرأس.
وأخيرًا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تجنّب استخدام الصبغة هو من النصائح التي تؤخّر شيب الشعر، ففكّري جيّدًا قبل تطبيقها.
