يعتبر الأمير ويليام وزوجته الدوقة كايت رمزاً للثنائي الناجح، القوّي والسعيد! فهما يظهران بأرقى الاطلالات ويتمتعان بشعبية كبيرة في بلدان العالم عموماً وفي بريطانيا خصوصاً.
ولكن هل سبق لك أن لاحظت غياب عنصر مهم في علاقتهما؟ وكأن هناك ما ينقص في ظهورهما الرسمي أمام الكاميرات والجماهير. فما هو السر؟ (الاميرة كايت ميدلتون حامل.. مجدداً!!)
يشكّل الأمير ويليام، زوجته كايت، ابنهما جورج، وابنتهما شارلوت نموذجاً مثالياً للعائلة السعيدة المتناغمة، ويجسد هذان الزوجان المعنى الحقيقي للحب والاحترام والتفاهم. وعلى رغم التنقّلات والسفرات الكثيرة التي يقومان بها، يحرص الشريكان دائماً على الالتزام بصورة معينة لظهورهما معاً.
وإن التمعّن بصور هذا الثنائي ومراقبة تصرفات الطرفين يسمح للناظر باكتشاف أنهما لا يمسكان بأيدي بعضهما في العلن على الاطلاق، مهما استمر وجودهما سوياً، ومهما أعطيت لهما الفرصة لذلك!! ولكن ما السبب؟
في الواقع، يقوم الأمير ويليام وزوجته بدراسة تحركاتهما بأدق التفاصيل، وبما فيها اختيارهما بالامتناع عن إمساك الأيدي! وذلك، ليس لأنهما غير سعيدين بزواجهما وحياتهما العائلية، بل لسبب أبسط من ذلك، وهو أن اطلالاتهما سوياً تقتصر على الناحية المهنية التي تجمع بينهما. وبما أن هذه الاطلالات العلنية هي جزء من عملهما اختارت الدوقة وزوجها إبقاء حياتهما الخاصة بعيداً من التداول.
وبمعنى آخر، عندما يتم التقاط صور للأمير وهو يطعم الفيلة مع كايت، أو يتجول في الطبيعة برفقتها، لا يكون ذلك بهدف مشاركة الناس ببعض اللحظات الشخصية أو الذكريات الخاصة بعطلتهما بل لأنهما يقومان بعملهما ويؤديان دور الأمير والدوقة وليس دور الزوج والزوجة!
اقرأي المزيد: أنجيلينا جولي: "لم ارغب أبداً في إنجاب الأطفال"