لا شكّ بأن كلمة "التجاعيد" و"علامات التعب" تُنسب تلقائيا الى المرأة التي تخطت سن الثلاثين، وذلك بسبب إنخفاض نسبة إنتاج الجلد للكولاجين. لكن في المقابل، أثبتت الدراسات أن فئة كبيرة جداً من الشابات ينكببن على اعتماد الفيلر بشكل خاص، فما رأيك أن تتعرفي مع ياسمينة على الأسباب التي تدفع بهن لاعتماد هذا العلاج، واكتشفي إن كان تطبيق الفيلر عن عمر مبكر يجوز أو لا؟!
صحيح أن نسبة إنتاج الكولاجين عند الشابات يكون في أوجه، لكن في المقابل تكثر الأسباب التي تسبب ظهور التجاعيد الرّفيعة وبقع الوجه في هذا العمر بالذّات، فقلة شرب المياه مثلاً والإعتكاف عن ترطيبها بشكل مثالي، وتعريضها للشمس من دون حماية، والنوم لساعات قليلة جداً. كلّ تلك الأسباب تؤدّي بشكل مباشر الى إبراز علامات التعب، هذا غير العوامل الجينية الموروثة أو حتى التوتر والقلق.
كيف يمكن لنجمات بعمر متوسط أن يبدين أصغر سناً؟
لذلك، وبغية تجدد شباب البشرة وإبراز إشراقها ونضارتها، تلجأ فئة كبيرة منهن لاعتماد علاجات حقن الفيلر التي تفلح في منحهن النتيجة الطّبيعية بعيداً عن عمليات التجميل .
لماذا الفيلر؟
أظهرت نتائج البوتوكس مع الوقت فشلاً ذريعاً لاسيما وأنه لم يستطع الحفاظ على إطلالة المرأة الطّبيعية، هذا غير أنه يعمل على تعبئة فراغ عضلات الوجه ليبطل عملها مع الوقت.
لذلك حلّ مكانه الفيلر التي يخدم تجدد شباب البشرة، لاسيما وأنه مصنوع من حمض الهيالورونيك الموجود طبيعياً في الجلد والذي يحافظ على كمية المياه فيها.
ولا يكتفي الفيلر بتعبئة ترهل وشحوب البشرة الناتج عن التعب فحسب، إنما يساهم في إنعاش الجلد الباهت أيضاً ليصحح الشوائب، والندوب، ويعزز مرونة البشرة ليعيد اليها الإشراق الطبيعي الذّي يليق بكل شابة!
إقرأي المزيد: إليك شكل الشفاه الأكثر جاذبية بحسب خبراء الجمال