تجمع ما بين أصالة الماضي وعراقة الحاضر، هي كوالامبور، العاصمة الماليزية التي تجذب سنوياً آلاف السياح للاستمتاع بسحرها. تفكّرين في زيارتها ولكنّك لا تزالين مترددة؟ في ما يلي، نستعرض أبرز الأسباب التي ستجعل من هذه المدينة وجهتك المقبلة!
التحف المعمارية المدهشة
تزخر العاصمة الماليزية بالتحف المعمارية والمباني التي يعود تاريخها إلى ما قبل الحرب. ومن أشهر هذه المعالم، نذكر برجا برتوناس التوأم الذي يُعد رمزاً عالمياً لماليزيا بالإضافة إلى برج كوالالمبور، وإستانا نيجارا، القصر الوطني والمقر الرسمي لملك ماليزيا.
المتاحف والمعالم الثقافية والدينية
للحفاظ على التاريخ الغني والمتنوع لماليزيا وكوالالمبور، تمّ إنشاء العديد من المتاحف المخصصة لفنون الشعب الماليزي وحياتهم في جميع أنحاء المدينة. لذلك، إن كنت تملكين شغفاً بالتعرف على ثقافات جديدة، فننصحك بعدم تفويت زيارة متاحف مثل المتحف الوطني في ماليزيا، ومتحف الفنون الإسلامية، ومتحف بلانيترايوم الوطني، وغيرها.
المطبخ الماليزي الفريد من نوعه
يُعد المطبخ الماليزي من أكثر المطابخ تنوعاً نظراً لانعكاسات العديد من الثقافات العرقية عليه! وهذا بالتحديد ما يجعل منه محط جذبٍ للكثيرين من عشاق الطعام. إذا تسنت لك الفرصة لزيارة هذا البلد، فننصحك بعدم تفويت فرصة تذوّق وجباتٍ مثل الناسي ليماك، والسانج هار، والناسي بابريك، وغيرها من المأكولات الشهية واللذيذة.
تجربة تسوق استثنائية
بأسواقها ومولاتها الكثيرة، تمثل كوالالمبور جنة لعشاق التسوق. هناك، ستجدين كل ما تبحثين عنه من مستحضرات تجميل، وملابس، وحقائب، وعلامات تجارية فاخرة! من أشهر الأماكن للتسوق، نذكر: بوكيت بينتانج، وستارهيل جاليري، وبافيليون، وحتى سونجي وانج الأقل تكلفة.
الاستجمام على الطريقة الماليزية
إذا كنت ترغبين في الشعور بالانتعاش وتجديد شبابك أثناء عطلتك، فلا يوجد مكان أفضل من كوالالمبور! تضم المدينة النابضة بالحياة مجموعة واسعة من المنتجعات الصحية مثل ماندارا سبا، وسبا فيلاج، وغيرها حيث يمكنك تدليل نفسك بالمساج التقليدي والاستمتاع بعلاجات السبا الرائعة.
اقرئي المزيد: ننصحك باختيار السياحة في ماليزيا لتجربة جديدة