من الرائع أن تلمسي في قطعة المجوهرات سحر التاريخ، وتتنشقي بين ماساتها رحيق الإبداع، وتشعري بأن أحجارها الكريمة تناديك لتهمس في أذنيك حكاية مجد طويل سطره دار وليد وعزيز مزنّر في عالم تصميم المجوهرات. جيلاً بعد جيل، حتّى السادس منه، أكمل أفراد العائلة عملاً تجاوز المهنة مخترقاً حدود الشغف، ومتحولاً إلى جزء من جينات عائلة مزنّر. ياسمينة التقت النسيبين عليا ودوري مزنّر، ليتاح لها فرصة الرجوع معهما إلى تميّز اسم العائلة التي ينتميان إليها، والغوص في تفاصيل تصاميمهما المذهلة، المعززة لجمال وانوثة سيّدتها!
في كلام عليا مزنّر تلمح المسؤوليّة الهادئة، الساعية إلى إثبات نفسها وسط عالم يزخر بالابتكارات، وتشعر بنفحات النجاح الكبير الذي حققته حتّى اليوم، والتي تجد معه أنّ يضعها أمام تحدٍّ تعشق مواجهته وتجاوزه لتجد آخر، لإكمال أجمل الحكايا.
في عيني دوري مزنّر ترى بوضوح الفخر الكبير بالعائلة التي ينتمي إليها، وتصميمه أن يمنح المرأة التي يتوجّه إليها العصرية والتميّز والثقة التي تستحقها، كما يؤكد أنّه يحبّها أن تضيف إلى قطعة المجوهرات قدراً من سحرها، وليس العكس. المزيد من تفاصيل اللقاء تشاهدينه مع ياسمينة على الفيديو أعلاه.