لقاء حصريّ مع المصممة ورائدة الأعمال والايف كوتش هالة عجيب وتفاصيل مشاركتها في كأس السعودية 2025

لقاء حصريّ مع المصممة ورائدة الأعمال والايف كوتش هالة عجب وتفاصيل مشاركتها في كأس السعودية 2025

لقاء حصريّ مع المصممة ورائدة الأعمال والايف كوتش هالة عجب وتفاصيل مشاركتها في كأس السعودية 2025

اكتشفي في هذه الأسطر محطات مهمة من مسيرة المصممة ورائدة الأعمال ولايف كوتش هالة عجيب، وتعرفي على تفاصيل مشاركتها في كأس السعودية 2025.

ias

نأخذك في رحلة للتعرف على واحدة من الشخصيات السعودية المُلهمة والمليئة بروح الإيجابية، للحديث عن محطاتها وعن خطواتها في النجاح بمجالات مختلفة فتابعي معنا الأسطرر القادمة…

تعرفين بنفسك على أنك رائدة أعمال ومستشار تجاري ومدربة تطوير ذات ومصممة أزياء، كيف تمكنت على مدى السنوات الماضية من صقل مهارتك في هذه المجالات للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟

للوهلة الأولى يشعر أغلب الناس بغرابة تنوّع مجالاتي، ولكن عندما يتعمقون في مسيرتي يعلمون أن كل مجال كان يؤدي للمجال الآخر، فبدايتي كانت من مجال ريادة الأعمال لعشقي لمجال الأزياء من عمر صغير، فلذلك كنت أعمل في مجال ريادة الأعمال والأزياء طوال فترة دراستي لإدارة الأعمال في جامعة الملك عبد العزيز، وفي ذات الوقت كنت أدرس مجال متخصص في تخطيط وتنمية الموارد البشرية، وإضافة إلى حصولي على دبلوم في مجال تصميم الأزياء.

وبعد إنتهائي من المرحلة الجامعية وتخرجي بمرتبة الشرف وتكريمي كأصغر سيدة أعمال تُصدر سجل تجاري، أصبحت قصة ملهمة للكثير من الناس، فأصبحت أجول في المدارس والجامعات لإعطاء خطابات وندوات واللقاءات التلفزيونية للحديث عن تجربتي في ريادة الأعمال، ومن هنا أقدمت على خطوة دخول مجال التدريب لأصبح مدربة في مجال التمكين الشخصي وفي الأعمال، وبعد أن تجاوزت خبرتي الـ10 سنوات أصبحت مؤهلة لإصدار رخصة في مجال الإستشارات التجارية، وكنت خلال هذه المدة أحصل على العديد من الدورات في مجالات تطوير الذات والتنمية البشرية، وبذلك امتهنت العمل في مجال الاستشارات التجارية، ومن بعدها تفرعت لخوض مجال “تدريب الحياة” لأتواصل بشكل أكثر مع الأفراد، وتمكنت من أن أصبح اليوم “لايف كوتش” متقدم بحسب معايير الـ ICF.

ومن هنا يتضح للجميع أن كل هذه المجالات التي أمارسها جاءت كسلسلة متتابعة أدت إلى بعضها البعض، وأمارسها جميعها بكل حب، وإختلاف مجالاتي يدعم رسالتي في تحدي المستحيل.

التحدي والإصرار دائمًا ينبع من الذات كيف تقوي هالة نفسها لخوض عام جديد وتحديات جديدة بإيجابية؟

السر دائمًا في التوازن، لذلك أحاول دائمًا رغم كل إنشغالاتي ومسؤولياتي خلق وقت للأشياء المحببة إلي مثل العلاقات الاجتماعية أو وقت خاص لتناول قهوتي، فلا أجعل العمل يسرق حبي لذاتي ووقتي الخاص لنفسي، ومن أحد الأسباب التي تزيد من مستوى التحدي والإصرار لدي هو مقارنة نفسي بنفسي وليس بالآخرين، وأوجه لنفسي سؤال كيف يمكنني أن أصبح نسخة أفضل من نفسي هذا العام!؟

ماذا تعني لك التكريمات والجوائز والشهادات؟

كل تكريم وتقدير من الآخرين شيء يسعدني، وأي تكريم حصلت عليه من أي جهة على مدار مسيرتي العملية سواء كمصممة أزياء من 19 عام، أو كمدربة من 13 عام، أو كـ “لايف كوتش” من 7 سنوات، كلها تُصنف على إنها ذكريات جميلة بالنسبة لي، وهذا ما يفسر مقولة: “لكل مجتهد نصيب” و “كل ما ترسله يعود إليك”، ورغم أنني لم أسعى لهذه الأوسمة والتكريمات بقدر سعيّ لتقديم ما أحب بكل حب، فرسالتي ومتعتي هي التواصل مع الآخرين وصناعة الأثر فيهم.

حدثينا أكثر عن علامة ألاء آند هالة، كيف استطاعت الصداقة أن تكون نقطة تجمع الشغف لذات المجال، وما هو أساس الشراكة الناجحة من وجهة نظرك؟

أعتبر أن أساس نجاح شراكتنا هو لكوننا أصدقاء في المقام الأول، فالسبب الرئيسي لشراكتنا هو صداقتنا، واشتراكنا بذات الإهتمامات على الرغم من اختلاف شخصياتنا، ولكننا استطعنا توظيف هذا الاختلاف للحصول على التكامل في علاماتنا التجارية، ومن أساس أي شراكة ناجحة من وجهة نظري هي الثقة المتبادلة، والبُعد عن حرب “السلطة” التي هي سبب في فشل الكثير من الشراكات، وتبنينا مبدأ النجاح المشترك فنجاحي هو نجاح لشريكتي ألاء والعكس صحيح.

نحن على أعتاب شهر رمضان ما الذي تقدمه علامتكم من أزياء مميزة لهذا العام، ومما استوحيتم قطع المجموعة؟

آخر مجموعة من علامة ألاء آند هالة هي مجموعة “الحديقة السرية 2025” التي يواكب اصدارها حلول موسم رمضان والعيد، وهي مجموعة متنوعة وتتميز بإختلاف القصات والألوان والزخارف والطبعات، وكذلك البريق الموجود في القطع التي تجعلها “حديقة سرية” فخمة.

“العمر مجرد رقم” إنها إحدى الجمل التي تكررينها بإستمرار من خلال المحتوى الذي تقدمينه ما هي خلطة النجاح بالنسبة لك كلايف كوتش لتقدم بالعمر بنجاح وإنجاز وراحة وطمأنينة؟

سبب استخدامي الدائم لشعار “العمر مجرد رقم” نابع من خبرتي كـ “لايف كوتش” أواجه أن “العمر” هو من أحد الأشياء التي تمنع بعض الناس للإستمتاع بالحياة أو للإقدام على عمل جديد، أو ممارسة هواية تسعدهم، أو إرتداء ملابس تعجبهم، حيث يضع هؤلاء الناس “العمر” كعائق لهم، وأحاول أن أذكر الناس على الدوام برسالة أن العمر ليس بمانع للإنجاز أو الإستمتاع بالحياة، فنحن نستطيع اليوم البدء بأي شيء نريده ونحبه ويشعرنا بالسعادة دون النظر للعمر.

أما تحقيق الدافعية والإنجاز رغم التقدم في العمر، فيعود بالنسبة لي لعدم السعي بشكل مباشر لهذا النجاح، فببساطة أنا أسير وأستمتع في رحلتي لتحقيق أهدافي، من غير الإنشغال بنقطة الوصول، لذا يجب تذكير الذات على الدوام بأنك تخوض هذه الرحلة لأنك تفعل ما تحب، وحتى الأشخاص الذين لا يمتلكون رفاهية العمل في ما يحبون يجب أن يستشعروا جمال ما يقمون به من إنجاز لكسب لقمة العيش والإبداع في عملهم، والبحث عن منفس للقيام بالهوايات المحببة لهم.

حدثينا عن مشاعرك إتجاه مشاركتك كمصممة في كأس السعودية للفروسية 2025 الذي يتزامن مع يوم التأسيس؟

يشرفني للعام الثاني على التوالي المشاركة كمصممة في كأس السعودية للخيل 2025 ضمن معرض 100 براند سعودي، حيث سأكون متواجدة خلال يومي الحدث ومشاركة بقطعة من تصميمي في المعرض، وسعيدة جدًا وفخورة بكوني على الدوام أواكب المناسبات والمحافل الوطنية بإظهار إعتزازي بهذا الوطن الرائع الذي أنتمي إليه، والذي يُعتبر أحد أهم مصادر إلهامي في كل المجالات للوصول للتقدم بإصرار كابنة وطن في الصدارة.

في الختام، وبحديثنا عن سباق الفروسية الأغلى في العالم تابعي أزياء لمعت في كأس السعودية 2024 للخيول وتحمل مدلولات عميقة.

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية