بخطى ثابتة وقويّة، يمشي المصمّم زياد نكد نحو النجاح العالميّ طبعاً ولما لا وما يقدّمه يستحقّ التوقّف عنده لا لأنّ ما يكشفه لنا كلّ موسم هو بتصميم يعكس إبداعاً لم نشهد مثله سابقاً إنما لأنّ ما يقدّمه ولو كان كلاسيكياً أو Deja Vu يعكس أناقة في الذوق وإتقاناً في الخياطة ولعلّ هذه هي استراتيجيّته وهذا ما يريده في صلب DNA علامته أو هويّة أزيائه.
لا يختلف إثنان على أنّ ما نراه في عرض أزياء نكد يذكّرنا بالعملاقين إيلي صعب وزهير مراد ولكن لما لا؟ فما نراه مع زياد نكد خير دليل على أنّ المصمّم اللبنانيّ يمتلك جميع المقوّمات ليكون اسمه لامعاً ومنتشراً أكثر وتكون تصاميمه بارزة أكثر على السجادة الحمراء لا سيّما أنّ أسلوب فساتينه تأتي ملائمة جداً لهكذا مناسبات.
فعندما نتكلّم عن فساتين زياد نكد، نتوقّع أن نرى القصّات الضخمة والمنفوخة وقصّات الأميرة وأيضاً الفساتين المنسدلة والمليئة بالشكّ والتطريز والشقّ العالي على الساق والقصّات الملفتة على الكتف وأيضاً حضوراً بارزاً للريش طبعاً على الأكمام والياقة وأسفل الفساتين كما نتوقّع رؤية الألوان الذهبيّة والفضيّة والأساسيّة كالأسود والأبيض وأيضاً الألوان الملوكيّة كالأزرق مثلاً أو الزهري وهذه هي العناصر التي رأيناها في هذه المجموعة الخاصّة بموسم الصيف.
ولكن كلّ ذلك لا يجعلنا نملّ أو نشعر بالروتين عند متابعة عرض زياد نكد فرغم تمسّكه بخياره وستايله الدائم وبقائه في منطقة " الأناقة الآمنة " مبتعداً عن الجنون والإبداع وتقديم الجديد إلا أنّ فساتين زياد نكد تلقى دائماً إعجاب الجميع لا سيما عاشقات الإطلالة الكلاسيكيّة والأنثويّة والفخمة وتحديداً السيدات العربيات.
إقرأي المزيد: صلابة الجبال والأشجار تلهم زياد نكد في مجموعته الراقية لشتاء 2019!
