تدخل الاتيكيت، من دون أن تدري، في صلب حياتنا اليومية، لمواكبتها في كل شاردة وواردة وصولاً الى كل تطور يطرأ على حياتنا، على الصعد كافة، من مهنية وعاطفية واجتماعية وحتى تجميلية.
فحتى لعمليات التجميل قواعد وأصول يجب احترامها وتدخل في نطاق ما يعرف بالاتيكيت.
اختبري نفسك:أي أميرة من القصص الخرافية أنت؟
من هنا، تعرّفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على اتيكيت عمليات التجميل.
في هذا السياق، كشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن في حال كنت من الأشخاص الذين لا يحبذون أو يشجّعون فكرة إجراء عمليات التجميل لسبب أو لآخر، من المفضّل عدم الحكم على الآخرين وبالتالي من المهم الاحتفاظ برأيك الخاص في هذا الموضوع لنفسك بدل مشاركته مع المحيط.
وأشارت الى أن في حال أطلعك شخص معين عن خضوعه لعملية تجميل، فليس من اللائق أبداً مشاركة هذه الخطوة والقرار مع الآخرين بل عليك ترك الامر لصاحب الشأن فقط. (تعرفي مع ياسمينة على كيفية التصرف بحسب الاتيكيت في الاماكن العامة والمناسبات؟)
ولفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن في حال ساورتك شكوك حيال خضوع أي شخص لعملية تجميل، من المحبذ عدم سؤاله عن الموضوع، وبالتالي عليك ترك مشاركة الامر لصاحب الشأن.
وأكدت أن في حال أجرى شخص ما عملية تجميل من دون أن تحبي التغيير الذي طرأ، عليك المحافظة على ردّة فعلك وتجنّب التعليقات السلبية.
وشدّدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على ضرورة الانتباه دائماً حيال التعليقات السلبية التي قد تكون جارحة حيال الاشخاص الذي أجروا عمليات تجميل، فمن الممكن أن يكون من بين الحضور شريحة من هؤلاء الناس من دون الافصاح عن الموضوع، خصوصاً أن البعض قد يضطر في بعض الاحيان الى الخضوع الى هذا النوع من العمليات نتيجة أسباب صحية خارجة عن نطاق الارادة الشخصية.
اقرئي المزيد: إذا كنت تحبين العلكة.. إليك اتيكيت مضغها!
