نخبركِ اليوم عن عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغز، التي تمتلك شقيقة تدعى إيفانا، فهل تفوقها جمالًا؟ إن كنتِ لا تعلمين بها، شاهدي الصور واحكمي بنفسك!
تعتبر رودريغز، صديقة أسطورة الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو، من أبرز النجمات والمؤثرات في عصرنا هذا، وهو ما يفسّر متابعة الجمهور لأدق تفاصيل حياتها الشخصية. وكنا قد أخبرناكِ عن جورجينا رودريغيز تكشف أسرارًا شخصية عن حياتها مع كريستيانو للمرة الأولى.
مشاكل عائلية قربتهما من بعضهما
تعتبر ايفانا، الأخت الكبرى لعارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغز، وهي تكبرها بـ 3 سنوات، فايفانا من مواليد 1990، ويبدو أن ظروف ونشأة جورجينا وايفانا، جعلتهما قريبتين جدًا، خاصة عندما حُكم على والدهما بالسجن بتهمة تهريب المخدرات، فضلًا عن وفاة والدتهن في حادث سيارة عام 2011،
نشأت الشقيقتان في بلدة في إسبانيا تسمى جاكا. وظلت الأختان متماسكتين طوال فترة تربيتهما.
أثناء نشأتهم، حضروا دروس الباليه معًا وانتقلوا إلى إنجلترا لدراسة اللغة الإنجليزية قبل العودة إلى إسبانيا والعمل كمساعدين في متجر غوتشي.
قالت إيفانا دائمًا إنها معجبة جدًا بما حققته جورجينا. بعد العرض الأول لفيلمها الوثائقي، أنا جورجينا، هنأت إيفانا أختها على نجاحها. ونشرت عبر إنستغرام: “مبروك النجاح واقع عزيزتي. “ليس هناك أفضل من أن تكون شخصًا جيدًا وعفويًا وممتعًا.
إيفانا هي عارضة أزياء ومؤثرة على Instagram. تعرض أمثلة على الأنظمة الغذائية الصحية ورحلات فقدان وزن الجسم. تسافر إيفانا حول العالم برفقة أختها وحضرت العديد من مباريات ريال مدريد وكانت في تورينو عندما انضم كريستيانو إلى يوفنتوس. ومن هنا، إليك 3 أمور تقوم بها جورجينا رودريغز للحفاظ على كريستيانو!
إيفانا على علاقة مع أحد أصدقاء كريستيانو المقربين، كارلوس جارسيا. كارلوس هو رسام ونحات برتغالي. كان الزوجان معًا منذ عام 2018 وفي عام 2021 أنجبا طفلهما الأول معًا، ديفا.
تشابه في ملامح الوجه أم أن إيفانا الأجمل؟
مسألة التقييم في الجمال، أمر نسبي، فهناك عدد من المتابعين يعتقدون بأن جورجينا تفوق شقيقتها ايفانا جمالًا، من حيث ملامح الوجه، والبعض الآخر له رأي معاكس.
باختصار، الشقيقتان تمتلكلان ملامحًا جذابة، وبرأيي الشخصي أن بعض الملامح متشابهة، كالجبهة الأمامية العريضة، الأنف الناعم، ورسمة العيون.
كما يبدو أن ايفانا لم تقم بإجراءات تجميلية غيرت من ملامح وجهها، عكس شقيقتها جورجينا الذي طالها التغير الكبير، حيث تدل الصور على الفارق في شكل وجهها، منذ تعرفها إلى صديقها كريستيانو رونالدو، ولغاية اليوم. وهو ما لاحظناه من تحول جذري في ملامح جورجينا رودريغز خاصة في صورها الأخيرة، فما العمليات الجديدة التي أجرتها؟
ايفانا تنافس شقيقتها على مواقع التواصل الإجتماعي أيضًا
رغم شهرة عارضة الأزياء الإسبانية، إلا أن حياتها العائلية والشخصية، لم تكن يومًا محط الأنظار، ويبدو من خلال البحث، أن هناك العديد التي لن نكن نعلمها عن شقيقتها ايفانا، التي تنافس جورجينا على مواقع التواصل الإجتماعي.
فايفانا صاحبة مواليد عام 1990، بدأت رحلتها على تطبيق إنستغرام في أبريل عام 2013. وكان منشورها الأول عبارة عن لقطة بسيطة لحياتها في مدريد، مما يدل على بداية قدرتها على التأثير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
على مر السنين، حولت إيفانا حسابها على التطبيق الاشهر لتحقيق النجومية انستغرام، إلى منصة نابضة بالحياة، من خلال مشاركة متابعيها لحظات من حياتها اليومية، تتضمن تصوير حياتها العائلية الخاصة، حضورها لمباريات كرة القدم ورحلاتها المتعددة حول إسبانيا.
ويبدو أن محتوى صفحتها، حظي بإعجاب العديد من المتابعين، مما جعلها محط أنظار الجمهور. ومن خلال عرض تجاربها وشغفها بكرة القدم، نجحت في إنشاء مكانة لنفسها بين الجمهور الرقمي.
رحلة انقاص وزنها ومشاركتها مع المتابعين
يبدو أن حياة الشهرة والنجومية، دفعت إيفانا إلى إنقاص وزنها بطريقة لافتة،بعد اكتسابها للكثير منه، بعد حملها وولادتها بابنتها الوحيدة ديفا، التي ولدت في 26 نوفمبر 2021.
اللافت أن ايفانا اعتمدت الشفافية مع متابعيها، حيث كانت تنشر العديد من الصور (قبل وبعد)، لغشراك الجمهور في رحلتها القاسية، والتي جعلتها تصل إلى وزن 100 كيلو بعد أن كانت تزن 65 كيلو فقط!
نشرت شقيقة جورجينا صورتين من عامي 2019 و2021 عبر حسابها على موقع إنستغرام، يظهر فيها التغيير الجذري الذي طرأ على جسمها بشكل واضح.
هذه الصورة كانت خلال رحلتها في عملية انقاص الوزن، وكان وزنها وقتها 78 كغ (تقريبًا)، ويبدو أن ايفانا أصرت على كلمة (تقريبًا)، لأن الوزن برأيها مجرد رقم يتأرجح ويتقلب اعتمادًا على قوة الإرادة والإصرار.
ويبدو أن المؤثرة حاولت أيضًا إنقاص وزنها لأسباب صحية: ” أشعر بتحسن كبير، أنا أكثر مرونة،أكثر حيوية، أكثر صحة، مع مقاومة أفضل ووسهولة في التنفس”.
في الختام، قد يهمكِ الإطلاع على كيف كسبت جورجينا رودريغز قلوب السعوديين؟