عزيزتي، هل صادفت أن أعجبت بشاب كامل المواصفات قادر على تأمين السعادة الحقيقية لك من خلال معاملتك بأحسن طريقة ممكنة، ولكن العقبة الوحيدة التي تقف في وجهك هو عدم جهوزيته بعد للاستقرار أو الالتزام معك، لسبب أو لآخر؟
إذا عليك التأكد من أن هذه الحجة ليست بالامر الواقع أو المستحيل تغييره، بل يكفي منح العلاقة بعض الوقت والمساحة بغية ايقاع الشريك في حبال حبك.
فيكفي أن تكوني تلك الصديقة المقربة منه، التي تدخل البهجة والابتسامة الى حياته وتمده بالطاقة الايجابية وروح التفاؤل والأمل، والتي تسمع له مشاكله وتصغي اليه جيداً، فيشعر بالقرب منها والثقة المطلقة تجاهها، فيتعوّد على وجودها في حياته من دون أن يدري أو يلاحظ.
كما أنه من المهم جداً أن تظهري له جانباً كبيراً من الحنان والمشاعر الصادقة، فتكونين الداعمة الاولى له في كل شاردة وواردة، فيشعر بالاشتياق الشديد لك عند غيابك.
والأهم ألا تحاولي خنقه أو ووضع علاقتكما في اطار محدد، فيشعر بالاختناق والرغبة في الفرار، وبالتالي حاولي منحه مساحته الخاصة ودعيه لوحده يتقرب منك ويشاركك مختلف جوانب حياته، بعيدا عن حشريتك أو رغبتك في متابعة اخباره دائما او ملاحقته.
من دون أن ننسى ان شيئا من الغيرةقد يفيدك، خصوصا مع تطور مسار العلاقة بينكما، فعندها يشعر بمدى حبه الحقيقي لك وحاجته لوجودك في حياته، وبالتالي سيقوم بتلك الخطوة التي لطالما انتظرتها ويتخذ قرار الالتزام والاستقرار بعيدا عن اي محاولة او رغبة في الخيانة.
وختاماً، احرصي على ترك مسار العلاقة بينكما أمراً سرياً للغاية بينكما، وعدم مشاركة تفاصيل المشاكل او الاحداث التي تجري مع الشريك مع الصديقات.
اقرئي المزيد: هو يحب السوشي وأنت تعشقين الباستا! علاقتكما في خطر