بعد أن تحوّل كريس جينر إلى امرأة متألّقة أناقةً وسحراً، أدهشتنا عائلة كرداشيان وجينر بدعمها له وتشجيعها لكي يحقّق ذاته بالطريقة التي يراها مناسبة. إلاّ أنّ العائلة لم تحسب الفراغ الذي قد يحدثه هذا التحوّل، أعني الفراغ العاطفي الذي يجمع الإبنة بوالدها في طبيعة الحال. وها هي اليوم، كيندال (كيندال جينر تتابع أغرب المواقع على انستغرام ) تواجه هذه المشكلة نظراً لاشتياقها للعب مع والدها على أنّه كريس وليس كايتلين. وقد شاركت كيندال شقيقتها كايلي استغرابها المستمر لهذا التحوّل، التي نصحتها بالحديث مع كايتلين والتعبير لها عن هذا الشعور بالإستغراب والإشتياق.
وانطلاقاً من هذه النصيحة البسيطة لكايلي، نتأكّد يوماً بعد يوم أنّ عائلة كارداشيان- جينر اتّخذت الحوار والدعم بين أفرادها طريقة أساسية لحلّ المشاكل والتعبير عن المشاعر والمخاوف.
وهذا الأمر مشجّع جدّاً لنا يا #بنات، فالتمثّل بالنجمات لا يقتصر فقط على الإطلالات والصيحات، إنما مع هذه العائلة التي لا زالت تفتح أبوابها للناس لكي يشاركوها المشاكل، يمكن أن تكون قدوة لنا ببعض الأمور كالحوار بين أفراد العائلة والدعم المستمر على رغم الإنكسارات.
إقرأي أيضاً: تايلور سويفت تتربّع على عرش إنستغرام