أعلنت دار فيندي Fendi عن انتهاء تعاونها مع المصمم البريطاني كيم جونز Kim Jones بعد أربع سنوات من الابتكار والتجديد في عالم الأزياء.
خلال هذه الفترة، أسهم جونز في تعزيز العلامة التجارية بفضل تصاميمه التي دمجت بين الحداثة والتراث الإيطالي العريق، مما جعل فيندي واحدة من أبرز دور الأزياء في الساحة العالمية، حيث عمل في منصب المدير الفني لخطوط الأزياء الراقية، والجاهزة، والفرو للنساء، كما تعاون جونز بشكل وثيق مع سيلفيا فنتوريني فيندي، مما أسفر عن مجموعة متنوعة من المشاريع المبتكرة، بما في ذلك تعاونات مميزة مع علامات أخرى مثل فيرساتشي ومارك جاكوبس، لكن بعض مشاريعه لم تلقَ الرضا الكامل من بعض العاملين في LVMH، مما يشير إلى التحديات التي واجهته خلال مسيرته في فيندي.
ومن المفترض أن يتفرغ جونز بشكل أكبر في العمل كمدير فني لمجموعات الرجال في ديور Dior، وبهذا ستكون آخر مجموعاته هي التي شاهدناها في اليوم الأول من أسبوع الموضة في ميلانو.
وقد أعربت الشركة الأم، LVMH، عن تقديرها لجونز، حيث أشادت بإسهاماته في إثراء الإرث الإبداعي لفيندي Fendi وتحقيق نمو ملحوظ في إيراداتها.
تمثل هذه المرحلة تحولًا مثيرًا في عالم الموضة، حيث يبقى السؤال: من سيكون خلف جونز في فيندي، وكيف ستواصل العلامة مسيرتها تحت قيادة جديدة؟
