منذ ظهورها في زفاف شقيقتها كيت ميدلتون والأمير ويليام، اخترقتبيبا ميدلتون عالم الأضواء متألقة بفستان أبيض رائع فسرقت انتباه الجميع وخصوصاً عدسات المصوّرين.
وعرفت ابنة الـ29 عاماً كيف توظّف الظروف لمصلحتها، فأبقت على رصانتها في التصرّف، أسلوبها في الأزياء والاطلالة وتعاطيها الخجول مع الاعلام.
وفي حين انشغل العالم بصورها، لم تدع الشهرة تغيّر مسارها ولم تنحرف عن أهدافها الرئيسى بل بقي تركيزها منصبّاً على ادارة شركة والدها لتأمين مستلزمات الحفلات معتمدةً على دائرة معارفها الواسعة التي اكتسبتها من أشهر حتّى الآن ، وجعلت من نفسها مرجعاً لاسداء النصائح حول تنظيم الحفلات على إحدى المدونات الالكترونية.
وفيما يختصّ بأسلوبها وملابسها عرفت بيبا كيف تبتعد عن الملل في اطلالاتها معتمدةً على البساطة والملابس المريحة والانيقة في آن والتي تعكس الغموض الذي تشي به ملامح وجهها الطفولية. ففضّلت الملابس المرقّطة داكنة اللون لتلوّن بالحذاء و الحقيبة كما ظهرت مرّأت عدّ’ وهي تقصد مقرّ عملها في لندن مرتديةً جاكيت الجلد.
وعلى جهة مقابلة، أشعلت بيبا حرباً ضاروس بين أوبرا وينفري مقدّمة البرامج المخضرمة والعريقة بربرا والترز لتنتزع واحدة بينهما مقابلة معها وكأنها نجم لا تطوله يد ولا كاميرا!
