كيف كانت هند صبري في أول دور لها منذ 30 عاما هو السؤال الذي سنجيبك عليه اليوم، فالواضح أنّ نجمة “مفترق طرق” لم تمر عليها السنين، ولم تكبر فعلا! وكنا قد أشرنا إلى إبنة هند صبري التي لفتت الأنظار بظهورها منذ فترة.
ملامح طفلة الأمس مشابهة بشكل كبير لملامح نجمة اليوم، مما يؤكّد لنا أنّ هند صبري التي أثبتت نفسها على الساحة المصريّة والعربية لم تبالغ في أي نوع من عمليات التجميل على غرار غيرها من النجمات في عالمنا العربي.
ما هو أول مسلسل مثّلت فيه هند صبري؟
في The Silences of the Palace أو صمت القصور كان عمر هند صبري 15 عاما، ووقفت حينها أمام كاميرا المخرجة التونسية مفيدة التلايلي التي نوهّت بموهبة الفتاة الشابة التي أدّت دور ” عليا” في صباها.
البشرة الحنطية، الشعر الأسود، الحاجبان الكثيفان، النظرة العميقة، والضحكة اللافتة، كلّها قواسم مشتركة بين صور الأمس واليوم، فهند التي حافظت على ملامحها الطبيعية على غرار عدد من النجمات اللواتي رفضن الخضوع لعمليات التجميل، هي اليوم بجمال ناضج مرتكز على جاذبية الأمس.
، ولو أنّ لا بدّ من اللجوء إلى مبضع التجميل مع مرور السنوات، غير أنّه أتى ليزيدها جمالا أنيقا، لعلّه لم يتجاوز بعض الخطوات التجميلية التي تقوم بها أي إمرأة عاديّة، وليس نجمة بحجم هند صبري.
بعد صمت القصور وموسم الرجال، كرّت السبحة، ولفتت أنظار المخرجة المصريّة إيناس الدغيدي واختارتها نجمة مذكرات مراهقة إلى جانب أحمد عز، فيلم لاقى الكثير من النقد الايجابي والسلبي في آن، لطرحه فكرة جريئة، وهي خطوة غير مفاجئة من الدغيدي، التي وجدت في هند بطلة حقيقية لأعمالها، ولا ندري إذا كانت حينها تعرف أنّها تطلق واحدة من أهم نجمات العالم العربي جمالا وذكاء وموهبة!
وختاما نعود إلى الحياة الشخصية لهند، ولـ معلومات مثيرة للاهتمام عن باسل خياط وهند صبري.