ما زالت مارلين مونرو أيقونة للجمال والانوثة ومثال للسحر والجاذبية، فبعد مرور سنوات على وفاتها لا يزال اسمها يتصدر اسماء المشاهير والفنانات من حيث المظهر الخارجي. وما زال جمالها مصدراً الهام الكثيرين ومحطاً لانظارهم!
ولكن من كان ليقول أن جمال هذه الحسناء ليس طبيعياً كما نعتقد؟ ومن كان ليحسب أن مارلين مونرو قد لا تختلف كثيراً عن نجمات هذا العصر من حيث التكلف؟
(حيلة آيلاينر غريبة جداً كانت تعتمدها مارلين مونرو…ونتيجتها لا تصدّق!)
كشف ملفات طبية خاصة بالمغنية مونرو أنها خضعت لعمليات تجميل قبل يصبح ذلك رائجاً بين مشاهير هوليوود. وقد تضمن الملف العديد من الصور الشعاعية والتحاليل التي سبق أن قامت بها مونرو، الا أنها لم تدرج تحت اسمها خوفاً من افتضاح امرها، إذ استخدمت المستشفى اسماً مستعاراً لها في ذلك الوقت!
ويعتبر اختصاصي التجميل الدكتور ميشيل غوردن من خلال ملاحظات كتبها عند لقائه مارلين عام 1958 أن مدير المغنية كان يشتكي حينها من تشوه شكل ذقنها، خصوصاً أنها كانت قد خضعت مسبقاً لعملية تجميلية في تلك المنطقة من وجهها سنة 1950.
وعلى الاثر دخلت مارلين مونرو المستشفى في 7 تموز 1962 خلال ساعات الليل وخضعت لعملية تجميل في الانف والذقن، إذ تم تصغير حجمهما وتحسين مظهرهما العام!
اقرئي المزيد: ما السر المخبأ خلف شفاه مارلين مونرو البارزة؟
