لا نخفي الصدمة التي تصيبنا عندما نقارن صور فنانات اليوم بين الأمس واليوم، وهي حالنا حين تابعنا مسلسل "ماريانا" الذي عرض منذ حوالي أربع عشرة سنة، والذي شاركت فيه الممثلة اللبنانية سيرين عبد النور بدور فرعي. صحيح أنّ الجمال رافق سيرين منذ البداية لكنّ حتماً شكلها اختلف بصورة جذريّة، وهي التي صارت اليوم من أبرز فنانات الصف الأوّل في الفن العربي، تمثيلاً وغناءً.
يجب علينا الاعتراف بداية أنّ سيرين عبد النور هي من النجمات القليلات اللواتي لم يبالغن في عمليات التجميل، محافظة على ستايلها الفريد وملامح وجهها الفاتنة، إلا أنّ تقدّمها في العمر ولجوئها إلى حقن البوتوكس والفيلر وتغيير شكل حاجبيها وتكبير شفتيها كلّها خطوات غيّرت من شكلها الخارجي، وجعلتها مختلفة عما كانت فيه في دور " طونيا" في المسلسل المذكور.(جمال سيرين عبد النور يسطع من جديد في إعلان أغنيتها الجديدة).
لعلّ هذا الدور هو من أكثر الأدوار التي سلّطت الضوء عليها كفتاة جميلة تحبّها الكاميرا، وتمتلك قدرات تمثيلية جيّدة، جعلتها لاحقاً من نجمات الصف الأوّل في المجال، إلا أنّه من الجدير ذكره أنّه سبق لسيرين عبد النور أن ظهرت وهي في سن الثامنة عشرة إلى جانب جورج وسوف في كليب " كلام الناس".
إقرئي المزيد: الماكياج الأحمر في عيد الحب بتوقيع سيرين عبد النور
