نكشف لك النواحي الإيجابية التي ستنعكس على السياحة في المملكة بعد قرار إيقاف رسوم رخصة الأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية.
تم الإعلان عن قرار إيقاف رسوم الإصدار الخاصة بالأنشطة التجارية للفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السكنية وذلك اعتبارًا من يوم 4 سبتمبر 2024، وحول الحديث عن الأنظمة في المجال السياحي تذكري أن الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود قد ألغت شرطًا وزاريًا خلال جلسة حوارية!
نواحي إيجابية عديدة سيلامسها المستهلك والمستثمر في آن واحد
تواصل المملكة جهودها في تيسير وتسهيل الإجراءات والخدمات بهدف تنمية القطاع السياحي، ورفع جودة خدماته، وجعل المملكة العربية السعودية بيئة جاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، للإستفادة من الفرص المغرية التي ترمي إلى تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي وخلق تنوّع يتلائم مع مختلف الفئات من السُياح والمواطنين والمقيمين.
شجعت كلًا من وزارتي “البلدية والإسكان” و “السياحة” المستثمرين في القطاع السياحي على الإستفادة من القرار، من خلال إصدار أو تجديد رخصة الأنشطة التجارية الخاصة بالفنادق و المنتجهات والشقق الفندقية، وذلك من خلال منصة بلدي، بعد التعهد بالإلتزام بالاشتراطات المتعلقة بتحسين منشآتهم وتطويرها ضمن إطار الجودة والإستدامة.
سينصب هذا القرار الذي جاء بعد الموافقة الكريمة في صالح الكثير من الأطراف، وسيسهم بدون شك في جعل القطاع السياحي أكثر حيوية من السابق، وهذه أهم البنود التي سنلامسها من خلال تطبيق هذا القرار:
- زيادة أعداد الفنادق والشقق الفندقية والمنتجعات السياحية في مختلف المدن حول المملكة.
- تخفيض التكاليف على المستثمرين مما سيجعلهم يركزون على تطبيق أعلى معايير الجودة في منشآتهم.
- تزايد أعداد الفنادق والمنتجعات سيخلق بيئة تنافسية بين المستثمرين في هذا القطاع وهذا ما سيكون في صالح المستهلكين.
- انخفاض أسعار التكاليف التشغيلية سيسهم بلا شك في تخفيض أسعار الخدمات.
- افتتاح فنادق ومنتجعات في أماكن جديدة حول المملكة مما سيدعم السياحة المحلية بشكل كبير في المستقبل.
تتماشى هذه الخطوة الإستراتيجية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تتطلع للوصول لعدد أكبر من السُياح وتقديم تجارب استثنائية للسائح والمقيم والمواطن، ورفع مستوى الخدمات لإبراز السعودية كوجهة سياحية عالمية، وزيادة إيرادات المملكة غير النفطية.
ولك أن تتذكري في الختام أن تركي آل الشيخ قد أنتقد السياحة والترفيه في أميركا وأوروبا مؤكدًا أن المملكة أفضل!
