يواجه كلّ ثنائيّ خطر الانهيار والانفصال خصوصاً بعد مرور سنوات على الارتباط، إذ يشعر كلّ فرد بأنّ الآخر ليس صاحب تلك الصورة المثالية الرائعة التي رسمها عنه. ولكن في الإجمال تنشب المشاكل وتعصى معها الحلول حيت ينقطع التواصل ومعه المحادثة بين الاثنين.
الخطوة الأولى:
كي تحظى العلاقة بين اثنين بفرصة ثانية يتوجّب أن يكون في داخل الطرفين النية لذلك. ولكن غالباً ما تأخذ النّساء المبادرة ويكنّ خلف إعادة التواصل وإذا أبدى الرجل تعاوناً فهذا يدعي للتفاؤل غير أنّ المحادثة وحدها غير كافية ويجب أن تستتبع بمشاريع وأحلام مشتركة والعمل على وضع خططاً لها والرمي الى تحقيقها والاّ يكون مستقبل العلاقة غير مطمئن.
التأسيس للمرحلة المقبلة:
إذا كنت تنوين التأسيس لمرحلة جديدة بعيدة عن المشاكل ومنفصلة عن الماضي؛ اتبعي قلبك، كوني رومانسيةوتعالي عن الجراح واحذري الغيرة بكلّ ما أوتيت من قوّة. من ناحية أخرى لا تسمعي لأحد فكلّ ثنائيّ حالة مستقلّة لا تشبه حالة أخرى ولا أحد كفيل بأن يرشدك الى الطريق الصحيح سوى قلبك وعقلك معاً.
أفخاخ تجنّبيها:
لتخطّي هذه المرحلة الانتقالية إذا صحّ القول، لا تنتقدي شريكك بشكل مستمرّ ولاذع وخففّي من انفعالك ما استطعت ذلك. أمّا أهمّ الامور التي يعنيني أن ألفت انتباهك اليها هي الاّ تظنّي أن السكوت على الاخطاء هو حلّ ناجع لإنقاذ الجبّ لأنه ما يلبث يفودك الى الانفجار من جديد. بل بيّني عن غيرة على العلاقة وعن إرادة في المحافظة عليها!