إن كنت تسألين كيف تعاقبين رجلًا آذاك في السر ،في أعماق نفسك سنجيبك من ياسمينة على هذا السؤال الطبيعي والذي يحق لك طرحه فالأذية تستحق العقاب. في البداية اختبري نفسك: هل قلبك مجروح؟
والعقاب ليس بالضرورة رد الأذى بأذى، أو تخطيط وتنفيذ لما هو غير أخلاقي، بل سنرشدك الى كيفية معاقبة الرجل الذي مسّك وجرحك بما يعنيه ويمسّه من دون تخط لأي خطوط عريضة أخلاقية لا تقبلين تخطيها!
أعيديه الى نقطة البداية
الى نقطة الصفر، وكأنكما أغراب. لا يعرف عنك شيئًا، لا يعرف عن تحركاتك ولا عن مشاريعك المهنية أو الشخصية أو الاجتماعية وليس موجودًا في دائرة أصدقائك أو المقربين منك، فقط في دائرة معارفك البعيدة. فكيف تعاملين شخصَا غريبًا موجود على لائحة أرقام هاتفك؟ هكذا عامليه بمنتهى البرودة، هذه النقطة تقتل الرجل، التجاهل يدمّره.
لا تتوجهي له بالكلام لا مباشرة ولا افتراضيًا
تريدين معاقبته؟! اذًا عليك أن تلتزمي. قاومي الحاجة والرغبة الى الاتصال به والى التحدث معه أو السؤال عنه، لا تتحدثي لا معه ولا عنه، لا تسألي عنه ولا تمرري له الرسائل، ابقي خطة العقاب هذه سرية بينك وبين نفسك فقط والا أفسدتها. والمهم أيضًا ألا تنشري أي بوست أو ستوري قد يفهم من فحواها رسالة مبطّنة له. تذكري: هو غريب عنك وأنت لا تعرفينه! اكتشفي متى يجب أن تقومي بخطوة البلوك بعد الانفصال.
دعيه يشعر أنه لا يعرفك أبدًا!
ونقصد هنا، أن تبدّلي كل ردات الفعل التي يعرفها عنك، فلو كان يعلم أنه حين يتحطم قلبك تأكلين كثيرًا مثلًا، ابدئي حمية قاسية أو إن كان يعلم أنك تقصين شعرك قاومي واتركيه طويلًا وتغنّي به. تعاقبين الرجل عزيزتي حين توهمينه أنه لم يؤثر بك ومر مرور الكرام. هل تستطيعين القيام بذلك؟! فانتبهي، لأنه هكذا يكشف اعجابك واهتمامك به.
