إن كان خروجك السريع عن طورك، وانفعالك غير المبرر أحياناً يُزعجك ويسبب لك الاحراج ويُدخلك في متاعب أنت في غنى عنها، اليك من ياسمينة استراتيجية فاعلة واضحة تجعل الهدوء والروية من أبرز وأوضح صفاتك.
اختبري نفسك: هل تجيدين السيطرة على جسدك؟
– اهتمّي لفترة الصباح: إنّ مزاجك الصباحي ينعكس على يومك ككل. لذا وكي تقلبي هذه الواقعة لصالحك، انهضي قبل موعدك العادي بنصف ساعة مثلاً، اشربي فنجان القهوة على أنغام موسيقاك المفضّلأة، شاهدي فيديو يبعث فيك روح الايجابية، سرّحي شعرك كما تحبّين واهتمّي باطلالتك. وإن لم تكوني شخصية صباحية في الأصل، فإنّ البداية قد تكون صعبة ولكن ننصحك المواظبة لأنّ النتيجة ستكون حسنة للغاية.
– مارسي تمارين التنفّس: عند الانفعال والتوتّر قد تنسين التنفّس، وهنا الخطر في الموضوع. فحاولي كلّما استطعت ممارسة تمارين التنفّس بحسب طريقة : 4 مرّات من الشهيق وأربعة من الزفير، كي يصبح هذا هو ايقاعك التنفسي المعتاد.
– ركّزي على الحلول وليس المشاكل: كي تصلي الى الشخصية الهادئة التي تتمنينها، عليك أمام أية عقبة أن تركّزي على الحلّ للأزمة وليس على سبب المشكلة وتداعياتها المحتملة والسيناريوهات الخطرة التي قد تنتج عنها.
كيف تمنعين نفسك من النظر الى خلف؟
– نظّمي أفكارك: إنّ الأفكار المنظّمة تنعكس تلقائياً حياةً منظّمة هادئة خالية من الهزات الكبيرة. درّبي دماغك كي يكون سريعاً في التفكير واتّخاذ القرارات، واتّخذي قراراً يقضي بطرد كلّ الأفكار السيئة والسلبية من رأسك، كما يُطرد الموظّف الذي يؤثّر سلباً على الشركة ويعود بها الى الوراء.
– كفّي عن الانتظار وعيشي أيّامك بحلوها: كوني على أتمّ الثقة عزيزتي، أنّ الوزن المثالي، المهنة الأفضل، الوقت الأنسب , والحساب الأعلى في البنك كلّها شعارات غير موجودة لا تصل يوماً الى التحقق. كفّي عن المراهنة على المستحيل وعيشي حياتك يومياً بأفضل ما يُمكن.