أنت مثقلة بالتّعب النّفسي؟ لا تجدين راحتك بسماع الموسيقى الهادئة، ولا حتّى بالابتعاد عن الصّخب والاختلاء بنفسك؟ لم لا تستشيرين طبيباً نفسياً يستطيع أن يساعدك لتخطّي محنتك هذه؟! في هذه السطور ستجدين المعايير الأساسية التي يجدر بك التنبّه اليها قبل اختيار الطبيب المناسب.
كيف تجدينه؟
لتجدي طبيباً ترتاحين بعد استشارته خصوصاً في الأمور الشخصية-النفسية، التي تلفّها الكثير من الخصوصية يمكنك الاستناد الى تجربة صديقة تثقين بها أو ما يسمّى بطريقة "من الفمّ الى الأذن"، عندها لا تترددي بأن تطلبي منها عنوانه ورقم هاتف العيادة.
كما يمكنك الاعتماد على المقابلات التلفزيونية لتطلعي على بعض الأسماء، ولكن في كلّ الحالات عزيزتي لا تثقي تمام الثّقة بالأسماء التي تطلقها هذه البرامج ليس لأنّها لا تستحقّها ولكن لأنّ هنالك أسماء كثيرة قد تكون أبرع ولكنّ الحظّ لم يحالفها كثيراً في ميدان الشّهرة. وكون الأطّباء حتّى لو كانوا من اختصاصات مختلفة يعرفون بعضهم البعض يمكنك استشارة طبيب العائلة أو الطبيب النسائي ليرشدك الى اسم يعرفه.
الزيارة الأولى:
في الموعد الأوّل ستدخلين خائفة مرتبكة، هذا أمر طبيعيّ ولكن لا تدعي الارتبك يؤثّر عليك فلا تتمكّنين من ملاحظة مدى مهارة الطبيب أو عدمها. واليك النّقاط التي يجب التنبّه اليها والتفكير بها في رأسك:
-
الطبيب الجيّد لا يتدخّل في خصوصياتك الحميمة خارج إطار المشكلة التي تطرجينها.
-
الطبيب المناسب لا يطلب منك رؤيته خارج إطار العيادة.
-
الطبيب الذي يمكنك الاعتماد عليه دائماً هو ذاك الذي ترتاحين اليه، وإذا لم تفعلي ابحثي عن سواه!