حددي السبب:
هل خرجت عن طورك وتسارعت دقات قلبك، بعدما وجدت تمزيقات في ملابسك المفضّلة مثلاً؟ أم بسبب الخطّة التي ستطرحينها في العمل بعض الظهر؟ خذي دقيقة للتفكير المعمّق وحددي السبب الحقيقيّ وراء توتّرك.
اطرحي بعض الأسئلة:
رغم عجزك عن تغيير مصدر التوتّر، غير أنّ قدرتك تكمن في اختيار ردّ فعلك وتفاعلك مع المشكلة. ولهذا الهدف اطرحي على نفسك بعض الأسئلة:
- هل الموضوع بالغ الأهمية ؟ من الطبيعيّ أن يتعكّر مزاجك في الدقائق الأولى لكلّ مشكلة تواجهك. لكن عليك ألاّ تبالغي في ردّ الفعل أي أن تعطي لكلّ سبب ما يستحقّه من الوقت.
- هل يمكنك التحكّم بالسبب؟ لا يمكنك التحكّم بهطول الأمطار التي منعتك من السفر في عطلتك ، لكن يمكنك وضع حدٍّ للسجال الدائر في العمل أو بينك وصديقاتك!
- هل يعود سبب توترك الى مشكلة وقعت في الماضي؟ الى واقع تعيشينه في الحاضر؟ أم الى حدث مرتقب في المستقبل؟ إنّ التحسّر على الماضي لا يجدي نفعاً لكنّك تملكين حاضرك ومستقبلك، فاقطعي الطريق أمام التوتّر والتشنّج!
ارسمي الخطّة:
وللحفاظ على هدوئك والابتعاد عن ردّات الفعل العدائية والعصبية، تعتبر قاعدة الخمس دقائق قاعدة ذهبية! خذي مدّة خمس دقائق من السكون، اختلي بنفسك، احتسي كوباً من الماء وواجهي المشكلة حين تصبحبن جاهزة لذلك .
من جهة أخرى ينصحك الخبراء برسم خطّة، للاحداث القادمة على رزنامتك الشخصية! فكلّ حدث تختطين له، يمرّ بانسيابية ويخلّصك من ساعات من التوتّر والتشنّج. ولا تنسي أبداً خطّة الطوارىء، التي فيها تطرّقين لكيفية التفاعل مع الاحداث التي لا تتوقّعينها!