قد لا يُشعرك السفر في رحلة عمل بالشغف والحماس اللذين تشعرين بهما عندما تسافرين في العطلة. ولكن، من قال أنّه ليس باستطاعتك الإستفادة من هذه التجربة لإنجاز عملك والإستمتاع برحلتك في آنٍ معاً؟! في ما يلي، نستعرض أهم النصائح التي يجب اتّباعها لتجعلي من كل رحلة عمل إجازة ممتعة!
خطّطي لرحلتك مسبقاً وراجعي جدول أعمالك
من المعروف أنّ التخطيط الصحيح هو المفتاح لنجاح أي رحلة. وعندما يتعلّق الأمر برحلات العمل، هناك المزيد من الضغوط والمسؤوليات التي تستوجب عليك الإستعداد في وقتٍ مبكر. اكتبي كل ما تحتاجينه على ورقة قبل تجهيز حقيبتك وأوراقك. واجري بحث سريع حول الإنترنت عن المكان الذي تزورينه لعلّك تستفيدين من البريك لزيارة المتاحف والمعارض والمعالم القريبة منك.
احتفظي بخطة بديلة
ليس هناك أفضل من استغلال فرصة تأجيل أي موعدٍ أو إلغائه في التعرف على الوجهة التي تزورينها. وهنا تأتي أهمية الخطة البديلة التي تمنحك إمكانية الإستفادة من تغيير خططك لزيارة كافة المتاحف والمعارض الوجهات السياحية في المدينة.
دلّلي نفسك
بعد تمضية يومٍ طويلٍ في العمل، قد تجدين نفسك غير قادرة على التجوّل بين معالم المدينة. كل ما تحتاجينه هو الإسترخاء وأفضل طريقةٍ لتحقيق هذه الغاية هي زيارة إحدى المنتجعات الصحية وتجربة أغرب العلاجات الجمالية التي من شأنها أن تعيد إليك الطاقة والحيوية.
وسّعي دائرة معارفك
وسط اجتماعات العمل والمشاريع التي ذهبت من أجل إنجازها، لا بدّ من أنّك ستتلقين الكثير من الدّعوات للخروج أو السهر مع الزملاء. لا تتردّدي في قبولها؛ ربّما تكسبين أصدقاء جدد أو تجدين فارس الأحلام الذي لطالما بحثت عنه.
حاولي تمديد رحلتك
وأخيراً، جرّبي حظّك واطلعي مدير العمل عن رغبتك في تمديد الرّحلة يومٍ أو اثنين لتتسنى لك فرصة الإستفادة من زيارتك لهذه الوجهة والتعرّف على جواهرها المخفية.
والآن، ما رأيك في التعرف على أكثر مقاعد الطائرة أماناً؟