بعد فسخ الخطوبة، وانقضاء فترة الانفصال وما يصاحبها من تقلّبات نفسية بين الثورة والألم، والحنين والغضب، تستعيدين موضوعيتك وهدوءك وتستعدّين للصفحة الجديدة مع نفسك ومع الحياة. وفي حين تنقطع الصلات بشكل كلّي بين بعض الخطاب الذين ينفصلون، يتحتّم على بعضهم فتح قنوات جديدة بفعل علاقات العمل أو صلة القرابة. فإذا كان عليك التعاطي مع خطيبك السابق اليك بعض النصائح:
في حين أننا ننصحك ألا تكوني فظة مع خطيبك السابق وألا تتصرفي معه بطريقة قد تضرّ بصورتك أمام الآخرين وأن تحافظي على كامل احترامك ورصانتك، ننبّهك من جهة أخرى ألا تكوني بغاية اللطف معه كي لا يفهم تصرّفك هذا كتمنّي لعودة المياه الى مجاريها بينكما!
فلا تفتحي له المجال أن يتحدّث بموضوعكما كمحاولة لتبرير ما حصل أو طلباً للغفران، ولا تقعي ضحية حيله متى حاول استفزازك.
وفيما يتعلّق بتصرفك في غيابه، ننصحك بأن تحترمي الحبّ الذي كان بينكما، احتراماً لنفسك ولصورتك أمام الناس فلا تفشي أسراره ولا تنشري أمام الجميع تفاصيل خطوبتكما ومشاكلكما كي لا تفتحي له مجال الردّ أو مبادلتك بالمثل.