عُدت الى المنزل، أفرغت حقائبك، انتهت فترة الاجازة، وعاد الروتين شيئاً فشيئاً يسيطر عليك معلناً انتهاء لحظات المرح والتفلّت من القيود وامتلاك الوقت والعودة الى النمط الحياتي السريع. كيف تتصدين لكآبة انتهاء الاجازة؟!
(اختبري نفسك: الى أي نوع من الاجازات تحتاجين؟)
– أعيدي الأمور الى قواعدها: قد لا تكون هذه الخطوة ممتعة ولكنّها على الأقلّ ستساهم في اختزال سبب آخر للكآبة، وهو تراكم المهمات التي عليك إنجازها. أفرغي حقائبك، رتّبي غرفتك، أعيدي توزيع الأغراض في أمكنتها الصحيحة، أفرغي الكاميرا من الصور وحمّليها على أقراص خاصّة وحاملات بيانات، واسترجعي نظافة المنزل وتنظيمه.
– اشغلي نفسك: انتهاء الاجازة لا يجب أن يعني الاستسلام للكنبة، وللبكاء على أطلال المرح. اشغلي نفسك عزيزتي بهواية جديدة أو رياضة مسليّة تكسر الروتين وتعيد إليك نشاطك وتحفّزك على ارتداء ملابسك، رفع شعرك والخروج. من المهمّ جدّاً عزيزتي أن تضعي لنفسك لائحة نشاطات تبقيك منهمكة، ما يسلّحك ضدّ الكآبة.
( كلّ ما تحتاجين معرفته عن التمارين الرياضيّة)
– أعيدي تشغيل قنوات التواصل: من البديهي أن تنشغلي خلال الاجازة عن جيرانك وأصدقائك ومعارفك المحليين، لذا فإنّ وقت ما بعد الاجازة هو الفترة المناسبة لاحياء قنوات التواصل والمشاريع المشتركة بالنسبة للطرفين. زوري جيرانك وصديقاتك وادعيهم لمبادلتك الزيارة، بدلاً من الاستسلام للشوق الذي يسكنك تجاه أيام العطلة.
– تسوّقي: حتماً تعرفين القول الانجليزي " التسوّق أبخس ثمناً من الطبيب النفسي". وخصوصاً إن كانت إجازتك تلك موقّتة خلال فترات الأعياد السنوية، فذلك يعني أنّ التخفيضات هي سيّدة الموقف في الأسواق، ولا يجوز أن تفوّتيها! ما من سبيل أكثر فاعليّة لمعالجة الكآبة كالتسوّق، لا تنسي!
( اختبار : ما هي نسبة إدمانك على التسوّق؟)
– خططي لاجازتك المقبلة: بدلاً من البكاء على الاجازة السابقة، خططي للاجازة المقبلة ! اجلسي أمام اللابتوب الخاص بك واختاري الوجهات التي تحلمين زيارتها، ولا تنسي أنّ الحجز باكراً يضمن لك أسعاراً و مواصفات أفضل!
( زوري هذه الأماكن السياحية قبل زوالها)
