قد تصعب مهمّة التخلّص من الملل بمبادرة شخصية ومن دون عامل خارجي أكان شخص أو حدث يُخرجك من حالتك، خصوصاً أنّ الضجر يمتصّ طاقتك ويُريك كل ما حولك سخيفاً لا يستحقّ النهوض من مكانك لتغرقي في حالتك أكثر وأكثر. ولكنّ ياسمينة، ولأنّها تعتبر الملل من مدمّري المزاج والنفسية تمدّك بهذه الأفكار التي تساعدك على التخلّص من الملل حتّى ولو كنت بمفردك.
اختبري نفسك: هل تعتبر حياتك مملة؟
– فيديوهات يوتيوب: اكتشفت شخصياً أنني بكل سهولة أستطيع التخلّص من الملل بمجرد الجلوس أمام موقع يوتيوب ومشاهدة الفيديوهات الموجودة بالمليارات عليه. طبعاً عليك أن تختاري موضوعاً يلفتك كي لا يزداد ضجرك سوءاً. على سبيل المثال يمكنني أن أمضي ساعات متواصلة وانا أتنقّل من فيديو الى آخر أتعلّم فيه تقنيات الماكياج السهلة، إضافةً الى الفيديوهات المضحكة من مسرحيات دريد لحام وعادل إمام القديمة.
– نظّمي حياتك: إن كنت دائماً تتحدثين عن مشاريع صغيرة تريدين القيام بها في المنزل ولكنك لم تنفّذي أياً منها حتى الآن استغلّي ساعات الفراغ والملل هذه لترتّبي خزانة ملابسك، تحت سريرك، أدراجك أو لترتّبي صورك القديمة أو مجوهراتك. ستمضين وقتاً مسلياً، تتذكرين أغراضك ومقتنياتك وتستفيدين بأفضل الطرق من وقتك الضائع.
– أدخلي الى المطبخ: هل تعرفين أنّ ألذّ أطباق عالمية اخترعها طهاتها صدفةً وفي أوقات أردن فيه مضيعة الوقت ليس إلاّ؟ افتحي البراد وأخرجي منه المكوّنات الأساسية لتحضير عجة، شطيرة، كريب فرنسي أو أي وجبة أخرى مفضّلة لديك وأطلقي العنان لخيالك وللاضافات التي قد تغنينها بها. (اليك أغرب استعمالات سبراي زيت الطهو)
– أدعي نفسك للغداء أو العشاء: في مناسبة مللك هذا ووجودك بمفردك أيضاً، فحان الوقت الأمثل كي تخرجي من عقدة تناول العشاء أو الغداء في مطعم لوحدك. لا تخافي من ردّة فعل النادل لأنّه يصادف يومياً العشرات الذين يتناولون الوجبات بمفردهم، وأكثر من ذلك فهو يفضّل هذا النوع من الزبائن الذي يتناول الوجبة ويغادر مباشرةً. من جهة أخرى عليك أن تعرفي دائماً أن أقرب الصديقات اليك هنّ أنت. (اكتشفي معنا كيف تصبحين صديقة نفسك المقرّبة)