هل شعرت يوماً بالخجل وعدم القدرة على لفت نظر الشريك الذي يعجبك عندما تكونين محاطة بصديقاتك؟ وهل مررت بذلك الشعور الممزوج بين الغيرة والقلق من قدرة صديقة معينة من جذب الرجل الذي نال إعجابك من دون القدرة على الدخول في منافسة معها؟
لا تقلقي يا عزيزتي فهذا الامر أكثر من طبيعي شرط عدم تخطي مرحلة هذا الشعور.
اختبري نفسك:هل هي صديقتك فعلاً؟
فالمهم قبل أي شيء، تحصين علاقتك مع صديقتك والحؤول دون تأثرها بأي عامل خارجي، خصوصاً عندما يتعلق الامر برجل معين، فالعلاقة العاطفية قد تفشل لكنك دائماً عرضة للتعرف إلى شركاء جدد إلا أن الصداقة أمر ثمين جداً ونادر لاسيما إن كانت بين أصدقاء حقيقية وبالتالي يتوجب عليك المحافظة على هذه العلاقة وإعطائها الاولوية المطلقة في حياتك.
أما بالنسبة للشريك، فمن المهم جداً عدم إظهار إعجابك الشديد به، منذ اللقاء الاول أو النظرة الاولى، فالرجل غالباً يهوى المرأة التي تكون صعبة المنال وليس من السهل الوصول اليها أو التعرف إليها.
كما من الضروري المحافظة على ثقتك العالية بالنفس شرط عدم الغرور، فالرجل يكره المرأة المتكبرة أو المصطنعة، وبالتالي عليك دائماً الابقاء على شخصيتك الحقيقية وعدم تغييرها بهدف إعجاب الشريك، فضلاً عن ضرورة التحلي بشيء من الغموض وعدم كشف كل نواحي شخصيتك وطباعك وأوراقك علناً، خصوصاً عند اللقاء الاولى. (اكتشفي مع ياسمينةإذا كان يشتاق إليك بعد الانفصال؟)
فمن المعروف أن الرجل يحب المرأة الغامضة التي تؤثر بعقله قبل قلبه، علماً أن للشكل أهمية في تحديد الاعجاب إلا انه ليس كافياً لبناء علاقة عاطفية متينة وطويلة الامل وبالتالي من المهم جداً عند التعرض لهذا الموقف عدم الشعور بالمنافسة وترك الامور تجري بسلاسة، فالرجل سيعجب بك إذا أراد ذلك، بغض النظر عن تهديد الاصدقاء أو عدمه.
إضافة الى ذلك، كوني جريئة وعفوية بعيداً عن الوقاحة أو العشوائية في التصرف، بمعنى آخر، أتقني فن الحديث وتصرفي بحنكة شديدة، فادرسي كل خطوة قبل الاقدام عليها وكل كلمة قبل التفوه فيها بعفوية مطلقة.
وتذكري دائماً ضرورة عدم تغيير أي شيء في شكلك أو شخصيتك بهدف نيل إعجاب شخص ما أو الدخول في منافسة مع صديقتك للحصول على شريك معين.
اقرئي المزيد: لهذا السبب.. أنت محظوظة لأنك الوحيدة العزباء في الشلّة!