تتعرّض كيت ميدلتون لحملة من النقد بعد اتهامها بخضوعها لحقن البوتوكس للتخلّص من التجاعيد، إلا أنّ القصر الملكي نفى الخبر ووضعه في خانة الشائعات. وهي ليست المرّة الأولى التي تتعرض دوقة كامبريدج لهذا النوع من النقد، حيث تعرضت في وقت سابق لحملة مشابهة بسبب أصابع قدميها!
والحكاية بدأت حين نشرت صفحة الجراح التجميلي منير سومجي، واسمها الدكتور ميدي سبا، صورة لكيت من العام 2016 وأخرى من العام 2017، مرفقة إيّاها بتعليق يؤكد أنّ دوقة كامبيردج حقنت جبينها بالبوتوكس أو المعروف بـ"البيبي بوتوكس" من أجل التخلص من التجاعيد الظاهرة في الصورة الأولى، مما أثار ضجّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتباينت الآراء بين مؤيّدة ومعارضة. ومن المعروف أنّ تقنية البيبي بوتوكس تمنح نتيجة طبيعية أكثر بكثير من حقن البوتوكس العادية. وهنا نستذكر تجارب النجمات الفاشلة مع البوتوكس.
اللافت كان الرد السريع على هذا الاتهام من قبل القصر الملكي، حيث قيل أنّ أحد المتحدثين الرسميين في قصر كينسينغتون أكّد أنّ الأمر "ليس صحيحًا بشكل قاطع" مُشيراً إلى أن "العائلة المالكة لا تؤيد النشاط التجاري أبدًا". وهي ردة فعل نادرة من قبل القصر.
تجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب الذي تبعد عيادته حوالي عشر دقائق من القصر عاد وحذف الصورة، ولا ندري السبب الذي دفعه إلى ذلك، فهل هو تراجع؟ أم أنّه لم يكن متوقعاً أن يأتي الرد عليه رسمياً وأن يحدث المنشور كل هذا الضجيج الإعلامي على مواقع التواصل؟
يبدو أنّ الحظ ليس في صف كيت ميدلتون في الفترة الأخيرة، خصوصاً بعدما حكي عن خيانة الأمير ويليام لها مع صديقتها المقرّبة!