تبقى الأنظار دائماً متّجهة إلى جديد العائلة المالكة البريطانيّة، فأفرادها مميّزون من كيت ميدلتون، دوقة كامبردج ومؤخراً ميغان ماركل التي انضمّت لتكون دوقة ساسكس وصولاً إلى أولاد كيت من الأمير جورج والأميرة تشارلوت وجديداً الأمير لويس الذي كان الحدث الأبرز أمس والذي جعل أنظار الصحافة والباباراتزي تتّجه مجدداً نحو العائلة المالكة.
أمس، احتفل أفراد العائلة المالكة بعمادة الأمير لويس ولكن ما لفتنا إلى جانب أناقة ورقيّ المناسبة والبساطة التي ترافق أيّ مناسبة ملكيّة، إطلالة كيت ميدلتون التي أكّدت لنا ماركتها المفضّلة والسبب أنّ فستانها الذي ارتدته أمس أتى موقّعاً من الماركة ذاتها التي اختارتها لإطلالتيها خلال عمادة كلّ من الأمير جورج والأميرة تشارلوت. إذاً، ألكسندر ماكوين وتحديداً سارة بورتون هي العلامة والمصمّمة الأحبّ إلى قلب كيت والتي رافقتها في مناسبة واحدة في أعوام مختلفة وما جعل الإطلالة مختلفة هذه المرّة هو استبدال كيت للقبّعة بأكسسوار للشعر اختارته من علامة Jane Taylor.
إلى جانب ذلك، إنّ ما يلفتنا في إطلالة كيت وعائلتها ملابس أولادها، الأميرة تشارلوت والأمير جورج والتي تصبح غير متوفّرة فور إطلالاهما إلى العلن والمميّز في لوكاتهما أنّها تأتي بدورها مختارة من الماركات ذاتها والدليل على ذلك، إطلالة الأمير جورج في عمادة أخيه والتي حملت توقيع علامة Amaia Kids في حين ارتدت الأميرة تشارلوت فستاناً أزرق بالقماش المطبّع وبأسلوب اعتدناها به وهو من إحدى الماركات المفضّلة لدى كيت وهي Little Alice London, Pepa & Co أو Amaia Kids.
في المقابل، لا يمكن أن نتكلّم عن أفراد العائلة المالكة في بريطانيا من دون أن نتكلّم عن ميغان ماركل التي اختارت لهذه المناسبة فستاناً بقصّة مستقيمة مع حزامٍ رفيع على الخصر من رالف لورين وبلونٍ زيتيّ، هذا اللون الذي لم نعتد أن نراه على ماركل التي اعتادت أن ترتدي الألوان الباستيليّة ومؤخراً ألوان النيون لتكون إطلالتها هذه الأولى بألوانٍ ترابيّة دافئة.