احتفلت "تيفاني آند كو" خلال العام الجاري ٢۰١٢ بمرور ١٧٥ عاماً على التميّز في التصميم، وتتقدّم مظاهر هذا الاحتفال الماسة الشهيرة التي تحمل اسم "ماسة تيفاني"، والتي تزن ۵٤ . ۱۲۸ قيراطاً. وقد تم عرض هذه الماسة في ترصيع جديد يتألف من عقد من البلاتين والألماس اليوم في فندق أرماني بدبي، ضمن جولة تزور خلالها طوكيو وتصل فيها إلى دبي ، قبل أن تعود إلى نيويورك، حيث تأسست علامة تيفاني في العام ١۸٣٧. وقدمت عارضات الأزياء عرضاً مميزا لمجموعة مختارة من المجوهرات تبعها كشف الستار عن الماسة الصفراء التي حبست أنفاس الحاضرين لحجمها وجمالها.
ومن المقرّر أن تحتلّ "ماسة تيفاني" مكاناً بارزاً في بوتيك تيفاني المميّز في دبي مول بين ١٣ ديسمبر ٢۰١٢ و٩ يناير ٢۰١٣. وسيجري عرض مجموعة أرشيفية رائعة من أجمل مجوهرات تيفاني التي ساعدت في رسم ملامح إرث تيفاني الخالد على مدى ١٧٥ عاماً.
وتعتبر ماسة تيفاني واحدة من كبرى الماسات الصفراء وأنقاها في العالم، ويرمز الجمال الفاتن الذي يتسم به هذا الحجر العجيب إلى سمعة تيفاني باعتبارها صائغ الألماس المثالي الذي يتبع أعلى المعايير جودة في العالم. وقد جرى ابتكار القلادة المصممة خصيصاً لهذه الجوهرة النفيسة، استناداً إلى ذلك الإرث العظيم.
قدم مصممو المجوهرات في تيفاني أفكاراً مبتكرة ونماذج للترصيع الجديد، وقد عكست النتيجة بالفعل جهودهم المبذولة. ومثلما فعل أجيال الحرفيين الخبراء من قبلهم، قام الحرفيون المهرة بقطع حجارة الألماس وضبطها في مكانها يدوياً وبدقة عالية في العقد المتسم تصميمه بالحداثة والمرونة والذي يحتضن العنق بخفة وأناقة، متلألئاً بالنور مع كل حركة. وقد استغرق صنع هذا العقد الرائع أكثر من عام، ويشتمل على ما يزيد عن من ۱٢۰ قيراطاً من الماس الأبيض ويضمّ ٢۰ ماسة " Lucida® " و٥۸ ماسة بقطع "بريليانت" اللامع، في حين استخدم ٤۸۱ حجراً برّاقاً في ترصيع مرفوع يجعلها معرّضة للضوء وغارقة فيه.
وقد رأى جون كينغ، النائب التنفيذي للرئيس في تيفاني آند كو، أن إعادة ترصيع ماسة تيفاني يُظهر التزام تيفاني بالمستقبل والابتكار في التصميم، وقال: "ماسة تيفاني هي أهمّ ماسة في العالم، كما أن فيها تكريماً لرؤية مؤسس الشركة، الذي أسس باستحواذه على الماسة إرث تيفاني الغني في عالم الألماس".
