نخبركِ اليوم عن كاميلا التي استعانت باطلالة شبيهة لأميرة ويلز كيت ميدلتون، بعد مرضها وغيابها القسري، فهل من دلالات خفية؟
شارك الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا في قداس عيد الفصح اليوم الأحد، في كنيسة سانت جورج في وندسور، في أول ظهور علني له في فعالية ملكية تقليدية منذ الكشف عن إصابته بالسرطان في شباط (فبراير) الماضي.
إطلالة لم نعتدها من كاميلا
رافقت كاميلا زوجها الملك، في احتفالية عيد الفصح، ولاقت إطلالتها إشادة واسعة من المتابعين، خاصةً مع غياب أميرة الأناقة كيت ميدلتون.
حيث ارتدت كاميلا، فستانًا أخضر اللون، جاء من قماش الساتان، ووضعت فوقه جاكيت (بوليرو) من اللون الأسود، واستكملت هذه الإطلالة بوضع قبعة ملكية ممزوجة من اللونين الأخضر والأسود.
واللافت أن كاميلا علقت على معطفها، بروشًا نادرًا جدًا تم تسليمه لها من الملكة إليزابيث.
الأكسسوار المبهر مصنوع من الزمرد والألماس والياقوت، والجدير بالذكر أن بعض البروشات الموجودة في المجموعة بالكاد رأت النور، حيث لم تعرضها الملكة الراحلة أمام الجمهور سوى مرات قليلة.
هل الإطلالة مستوحاة من أناقة كيت؟
قام رواد مواقع التواصل، بتشبيه إطلالة الملكة بإطلالات كيت السابقة، حيث اختارت كيت في عدد من المرات السابقة، هذا اللوك المكون من فستان ساتان كلاسيكي القصة وأنيق في الوقت ذاته. فهي تخفي أسرارًا خاصة بالاناقة يمكنكِ أن تستلهمي منها.
ويبدو أن الفوارق تكمن في وضع كاميلا لمعطف قصير شبيه بالبوليرو، وهو أمر لم نشهده من كيت، فضلًا عن تغيير الألوان، حيث شهدنا ارتداء فستان اسود مع معطف أخضر من كيت، أما كاميلا فقامت بعكسهما.
ومن الجدير ذكره، أن كيت لطالما ارتدت مجوهرات وحلي من الملكة اليزابيت، وخاصةً قطع “البروش” التي تعلق على المعطف، فهل لوك كاميلا جاء بالصدفة أم عن تخطيط مسبق؟
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على أمور جعلت كيت ميدلتون أجمل من الأميرة ديانا بإطلالة الانتقام.