قوة عقلك الباطن ومزايا شخصية أخرى تجعلك مميزة أكبر بكثير مما تعتقدين يا عزيزتي ومن المهم جداً منحها الأهمية التي تحتاجها.
قوة عقلك الباطن يمكن أن تجهز الردود البسيطة المحفزة، وأن تقدم الحقائق الأساسية، وأن تدرك الأشياء، وأن تمارس الأمور التي تدربت عليها. من هنا اكتشفي الجسم السليم في العقل السليم مقولة تثبت صوابيتها
أهمية العقل الباطن
أما الإدراك المعقد الذي يشمل التخطيط، والتعليل المنطقي، وجمع الأفكار، فيحتاج لتفكير العقل الواعي. ولا تنسي أن تكتشفي “العقل فوق العاطفة” عندما تتحول الخبرات المؤلمة الى درس!
وبالتالي فإن العقل الباطن يستلم زمام الأمور بعد أن يتم تكرار العملية أكثر من مرة لتصبح أسهل، من هنا يعتبر مخزن الأحاسيس والأفكار والذاكرة الخارجة عن الإدراك الواعي، ومعظمها قد يكون غير محبب أو مقبول.
وبالتالي فإن العقل الباطني يعمل مع التكرار وخلال التعرض لأحداث، حيث أنك تصبح تفرق بين الناس والأشخاص، السيء والجيد، بناءً على أحداث قد مررت بها بمعنى آخر، التمييز بين الخطأ والصح.
من هنا فإنه مع مرور الوقت، يخزن العقل الباطن الكثير من المعلومات، ويحاول اتخاذ القرارات بناءً على هذه المعلومات المخزنة، علماً أنه عندما يقوم عقلك الباطن بأخذ زمام الأمور، يكون إدراكك غير واعي لذلك.
دور العقل الباطن
إن قوة عقلك الباطن تعني أن كل الأفكار والأفعال الغريزية يتم تخزينها في العقل الباطني، بالتالي هو يعلم ويعرف كل نقاط الراحة الخاصة بك ويعمل على إبقاءك فيها.
هذا يعني أنك عندما تحاولين القيام بأمر جديد لم يسبق أن تعرف العقل الباطن عليه، سوف تشعرين بعدم راحة ومشاعر غريبة، وسيحاول عقلك الباطن دفعك إلى منطقة الراحة الخاصة بك.
إلا أن هذا لا يعني أنه عليك البقاء بمنطقة الراحة، وعلى الرغم من قوة تأثير العقل الباطن على حياتك، عليك مواجهته وتجربة أمور جديدة، فمع مرور الوقت والتكرار، تصبح هذه الأمور الجديدة مناطق راحة أيضًا.
يعني أن العقل الباطن يعمل على تخزين كل الأمور التي تقومين بها منذ لحظة الولادة وبالتالي لا عليك أن تقلقي عند محاولتك تجربة أمر جديد.
اكتشفي أيضًا كيفية تحفيز تركيز الدماغ من مطبخك.