عزيزتي، صحيح، أن المراسلة النصية أمر سهل القيام به، خصوصاً أنه بات أمراً أساسياً تقومين به، على غفلة ومن دون أي تفكير مسبق، في حياتك اليومية، بشكل مستمرّ.
إلاّ أن المراسلة النصية، شأنها شأن أي رسالة تقومين بارسالها، وإن كانت تتخذ شكلاً مغايراً في حياتنا اليومية، تندرج كتابتها تحت أصول وقواعد يجب احترامها والالتزام بها، على الرغم من هوية الشخص المرسل اليه.
من هنا، تقدّم لك ياسمينة قواعد وأصول اتيكيت المراسلة النصية.
اختبري نفسك: ما هي نقطة القوة لديك؟
عزيزتي، صحيح أنك لست مضطرة الى النظر بوجه المرسل اليه، إلا أن يجب أن تلتزمي بعدد معين لارسال الرسائل، خصوصاً في حال لم يقم بالردّ الفوري عليك.
وهذا العدد هو أربع رسائل متتالية كحدٍّ أقصى، بحسب قواعد المراسلة النصية، وبالتالي عليك تجنّب الخروج عن هذه القاعدة، مهما كان السبب أو الحجة لفعل ذلك.
وإن كنت من محبي إرسال الرموز التعبيرية واستخدامها، بهدف التعبير في شكل أكبر وأسهل عن هدف رسالتك، عليك تجنّب ارسال أكثر من 5 رموز في الرسالة الواحدة، كحدّ أقصى. (تعرّفي مع ياسمينة الىاتيكيت حضور اجتماع عمل)
وبالنسبة لاستعمال علامات التعجب والاستفهام، فيحقّ لك استخدام هذه العلامات لثلاثة مرات، في الرسالة الواحدة، كحدّ أقصى فقط.
كما يجب أن تتوخي الحذر يا عزيزتي، ففي حال قررت خلق مجموعة للتحدث والدردشة، عليك عدم إدخال أو مشاركة أكثر من 6 أشخاص، وإلا فإن الفوضى ستعمّ ضمن هذه المجموعة ولن تحقّقي الهدف من تأسيس هذه المجموعة.
وبالنسبة لقواعد الرسالة النصية، يمكنك تجنّب الردّ على أيّ رسالة نصية تصلك لمدة 48 ساعة فقط. وفي حال، طالت المدة وتعدّت هذه الفترة الزمنية، يصبح الردّ غير مجدي.
اقرئي المزيد: تعرفي إلى إتيكيت تناول السوشي