نالت قضية إثبات أبوة الممثل أحمد عز لتوأم الممثلة زينة حيزاً كبيراً من اهتمام الرأي العام المصري، وقد أصبحت محور حديث الصحافة نظراً إلى الكثير من الأخذ والرد للوصول إلى القرار الأخير الذي صدر عن محكمة أسرة مدينة نصر برئاسة المستشار رفيق السعدي والمستشارين هاشم البنا وأحمد مأمون. وقد قضى القرار بإثبات التوأم عز الدين وزين الدين للفنان أحمد عز.
إقرئي المزيد: عمرو دياب يجمع بين زينة وأحمد عز في الساحل الشمالي
هذا القرار أدى إلى اتخاذ قرار من قبل أحمد عز للتقدّم بمذكرة استئناف بالتعاون مع محاميه هشام خليفة للطعن بهذا الحكم. وقد نصّت مذكرة الاستئناف على أن أسباب التقدّم به هو تناقض أقوال المدّعية وشهودها أمام المحكمة بالإضافة إلى أن إثبات النسب ينص على ضرورة وجود عقد زواج رسمي، من هنا لا بدّ من التحقّق من المعلومات من أجل تفادي خلط الأوراق ببعضها.
وقد شددت المذكرة على أن زينة استغلّت وسائل الاعلام من أجل شنّ حملة على أحمد عز وتشويه صورته أمام جمهوره وبداية لم تذكر خبر زواجها منه، الى أن قالت فيما بعد إنّها إرتبطت به في السرّ رافضة الإفصاح عن هويّة الشهود على عقد القران.
وبحسب المذكّرة فزينة متّهمة بتأليف مشهد تمثيلي يتعلّق بحفل الزفاف المزعوم في 15 تموز 2012، في فيلا شقيقتها في مدينة الرحاب، مؤكّدة أنّ عز ارتدى يومها بنطلوناً وقميصاً أبيض اللون، وهي ظهرت بفستان زهري.
وقد أشارت المذكرة إلى أن أقوال الشهود متناقضة، كما أوضحت أنّ هناك فرقاً كبيراً بين امتناعٍ عن إجراء تحليل الحمض النووي "DNA" وبين رفضه للتحليل، سواء لعدم شرعيّته أو لأنّ كرامته مهدّدة.
إقرئي المزيد: تامر حسني يعرقل أعمال أحمد عز انتقاما لزينة
وفي هذا الإطار، نشير الى أنّ محامي عز وبالتنسيق مع محكمة إستئناف الأسرة في التجمّع الخامس، حدّد يوم 10 تشرين الأول المقبل موعداً للنظر من جديد في هذه القضية وحيثياتها.