قصيدة عن الحب: أبيات شعر ما تزال في عقول العشاق

قصيدة عن الحب: أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق

قصيدة عن الحب: أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق

أحياناً كثيرة نعبّر عما داخلنا بأبيات الشعر التي تعد وسيلة للتعبير عمّا يخالج القلب من مشاعر! كلمات عميقة تصف هيام عاشق تمكّن منه حبّه، ففاض بأبلغ المعاني!

ias

قصائد كثيرة تضيف لتجربة الحب في الشعر العربي ألواناً وتنويعات ومذاقات مختلفة، تثريها وتعمقها، وتكشف عن جوهر الإنسان العربي والشاعر العربي في نظرته للحياة والوجود من خلال المرأة. وتعرفي على أجمل أشعار نزار قباني عن الشوق.

قصيدة “إني عشقت وهل في العشق من باس” أبو نواس

ما مرّ مثْلُ الهوى شيءٌ على راسي مالي وللنّاسِ، كمْ يَلْحَوْنَني سَفَهاً، دِيني لنفْسي ودينُ الناسِ للناس مـا للْـعُـداة ِ ، إذا ما زُرْتُ مالِكَتي، كأنّ أوْجُهَهُمْ تُطْلى بأنْقاسِ الله يعْلَمُ ما تَرْكي زيارَتكمْ، إلاّ مخـافـة َ أعـدائـي وحُــرّاسـي و لـو قـدرْنَـا على الإتْيـانِ جئتُـكُـمْ سعْياً على الوجهِ أو مشْياً على الراسِ وقد قرأتُ كتاباً من صحائفكمْ لا يـرحـمُ الله إلاّ راحـمَ النّــاسِ.

قصيدة عن الحب: أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق
أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق

قصيدة “ذكر القلبُ ذكرةً أم زيدٍ” عمر بن أبي ربيعة

ذَكَرَ القَلْبُ ذِكْرَة ً أُمَّ زَيْدٍ وَالمَطَايَا بِالسَّهْبِ سَهْبِ الرِّكَابِ فَاسْتَجِنَّ الفؤادُ شَوْقاً وَهَاجَ الشَّـ ـوْقُ حُزْناً لِقَلْبِكَ المِطْرَابِ وَبِذي الأَثْلِ مِنْ دُوَيْنِ تَبوكٍ أقتنا، وليلة َ الأخرابِ وبعمانَ طاف منها خيالٌ، قُلْتُ أَهْلاً بِطَيْفِها المُنْتَابِ هَجَرَتْهُ وَقَرَّبَتْهُ بِوَعْدٍ، وتجنى لهجرتي واجتنابي فَلَقَدْ أُخْرِجُ الأَوَانِسَ كالحُـ وّ، بعيدَ الكرى أماَ القباب ثُمَّ أَلْهو بِنِسْوَة ٍ خَفِرَاتٍ بدنِ الخلقِ، ردحٍ، أتراب بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَتْ وِسادي ثنيُ كفٍّ حديثة ٍ بخضاب ثُمَّ قُمْنَا لَمَّا تَجَلَّى لَنَا الصُّبْـحُ، نعفي آثارنا بالتراب. وإليكِ اجمل قصائد تهنئة بالزواج للعريس باسلوب مميز.

قصيدة “إنّي ذكرتك بالزّهراء مشتاقا” ابن زيدون

إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا، والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ، كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ، كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ، بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ، بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ، فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ، وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا كلٌّ يهيجُ لنَا ذكرَى تشوّقِنَا إليكِ، لم يعدُ عنها الصّدرُ أن ضاقَا لا سكّنَ اللهُ قلباً عقّ ذكرَكُمُ فلم يطرْ، بجناحِ الشّوقِ، خفّاقَا لوْ شاء حَملي نَسيمُ الصّبحِ حينَ سرَى وافاكُمُ بفتى ً أضناهُ ما لاقَى لوْ كَانَ وَفّى المُنى ، في جَمعِنَا بكمُ، لكانَ منْ أكرمِ الأيّامِ أخلاقَا يا علقيَ الأخطرَ، الأسنى ، الحبيبَ إلى نَفسي، إذا ما اقتنَى الأحبابُ أعلاقَا كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن، ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ، سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا‍!

قصيدة عن الحب: أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق
قصيدة عن الحب

قصيدة “أسألك الرحيلا” نزار قباني

لنفترق قليلا.. لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا.. لنفترق قليلا لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي أريدُ أن تكرهني قليلا بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا.. بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ما زالَ منقوشاً على فمينا ما زالَ محفوراً على يدينا.. بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. أكبرَ من شفاهنا.. بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا أسألكَ الرحيلا لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا.. والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا كُن في حياتي الشكَّ والعذابا كُن مرَّةً أسطورةً.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني ومن خلالِ النارِ والدُخانِ ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني.. لكنني.. أخافُ من عاطفتي أخافُ من شعوري أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا.. أخافُ من عناقنا.. فباسْمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا أسألك الرحيلا.. حتى يظلَّ حبنا جميلا.. حتى يكون عمرُهُ طويلا.. أسألكَ الرحيلا..

قصيدة عن الحب: أبيات شعر ماتزال في عقول العشاق
قصائد لا تنسى

قصيدة “حب بلا حدود” نزار قباني

كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى اسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.. يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ… يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ…

وفي الختام، قد يهمكِ الإطلاع على أجمل شعر غزل رومانسي للحبيب.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية