يحاول كل من كيم كردشيان وكانيي ويست بشتى الوسائل إبقاء الأضواء وأنظار الصحافة العالمية مسلّطة نحوهما. وبعد ولادة نورث ويست، إبنتهما التي تبلغ اليوم من العمر سنة واحدة، بات الثنائي يتمتّع بسلاح جديد يجذب من خلاله إهتمام العالم. فيمكن لكل فرد من عائلة كردشيان أن يفعل ما يحلو له فكيف إذا كانتإبنة كيم كردشيان التي تحمل إسم عائلة ويست أيضاً؟
بعد أن عمدت كيم إلى إطلاق مجموعة من الصور العارية لها تهدف من خلالها إلى تحطيم الإنترنت، وبعد إطلاق شقيقتها كورتني كارداشيان، حملة من الصور العارية أيضاً تظهرها وهي في فترة الحمل، قد لا يكون هذا كافياً لعائلة كردشيان. ولربما يهدفون الآن لاستهداف فئة جديدة من الجمهور من خلال أحد أصغر أفراد العائلة "نورث".
تعتبر نورث ويست من أشهر الأطفال في العالم بعد أن بدأت تظهر صورها في الصحافة العالمية منذ ولادتها من خلال جلسات تصويرية وإطلالات يومية، وبعد أن أدخلها والديها عالم الموضة من خلال إطلالاتها في أهم العروض العالمية في خلالأسبوع الموضة في باريس، لتصبح من الأطفال الذين تفوّقوا على الكبار في لوكاتهم وحصدوا هذا العام لقب "الفاشينيستا".
إلا أن والدي الطفلة يعتقدان بأن ابنتهما التي تبلغ من العمر سنة واحدة ليست معروفة بالقدر الكافي مما يدفعهما لاتخاذ إجراءات فورية للحد من هذا الأمر وجعل ابنتهما الأشهر عالمياً. فبحسب الموقع الأميركي Hollywoodlife.com، قرر كيم وكانيي إنشاء حساب إنستقرام خاص بالطفلة نورث لتتمكن من خلاله من حصد المعجبين والمتابعين لتنطلق في عالم المشاهير الواسع.
ما الهدف من إنشاء هذا الحساب لنورث في هذا السن الصغير؟ أن تصبح نورث من أهم المشاهير العالميين تماماً كوالديها. ويعتقد كانيي ويستأنها فكرة جيدة إن وافقت كيم على إنشاء حساب نورث الخاص، رغبةً منه أن تتربع عائلته على عرش المشاهير خصوصاً أنه يعتقد أن انضمام نورث لإنستقرام يمكن أن يجعل منها الأطفلة أكثر متابعةً في العالم على مواقع التواصل الإجتماعي.
فبعد أن بات للطفلة نورث منسّقة الأزياء الخاصة بها ودخولها باب المنافسة مع أهم الفاشينيستا في عالم الموضة، من البديهي أن تصبح الطفلة الأصغر التي تنضم لموقع انستقرام.