مع حلول شهر رمضان المبارك، تزداد الأعراف الدينية التي عليك القيام بها، فشهر رمضان هو شهر الصوم والصلاة، لذا لا بد لك من اللجوء إلى قراءة القرآن الكريم من وقت لآخر للتعمّق في الدين أكثر والتقرّب من الله.
إلاّ أن نساء كثيرات يتساءلن بشأن إمكان قراءة القرآن الكريم خلال فترة الدورة الشهرية، وما إذا كان هذا الموضوع لا يتوافق مع تعليمات الشريعة.
لذلك، تقدّم لك "ياسمينة" الاجابة الشافية على تساؤلاتك الكثيرة في هذا الشأن.
هناك آراء كثيرة تدور حول هذا الموضوع، إلاّ أن كلها أجمعت أن لا مانع من أن تقوم المرأة خلال فترة الدورة الشهرية بلمس المصحف من دون عازل. والاجابة ترتكز على حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذ اعتبر :"إن المؤمن لا ينجس". وبذلك، فالمرأة الحائض التي تريد قراءة القرآن الكريم هي مؤمنة وبالتالي هذه الفترة عادية بالنسبة لك. فالمرأة غير المؤمنة هي التي لا تصلي ولا تصوم.
إلاّ أن فريقاً آخر من علماء الدين يرفضون أن تمسك المرأة التي تكون في دورتها الشهرية بالمصحف، إنطلاقاً من مفهوم آية الكريمة "لا يمسه إلا المطهرون". وبالنسبة إليه المرأة عندما تكون في دورتها الشهرية تفقد طهراتها وبالتالي لا يجب أن تلمس القرآن الكريم.
أما الرأي الثالث، وهو للإمام مالك، فيؤكد أنه يجوز للمعلمة والمتعلمة الحائض أن تلمس كلتاهما وتمسكا المصحف، ولكن متى انقطع الحيض حرام عليهما إمساك المصحف حتى تطهرا.
وفري الوقت والجهد خلال شهر رمضان
لذلك، إن الامساك بالمصحف خلال الدورة الشهرية ليس نجساً وإنما البعض يعمد إلى لبس القفازات خلال قراءة القرآن الكريم حتى يتشكل عازل بينها وبينه.
وأنت ما هو رأيك وهل تملكين أفكارا أخرى؟ شاركينا بها.
