قبلة وزيرة الرياضة الفرنسية لـ ماكرون: براءة أم عاطفة مخفية؟

قبلة وزيرة الرياضة الفرنسية لماكرون

قبلة وزيرة الرياضة الفرنسية لماكرون

أثارت قبلة طبعتها وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا على عنق الرئيس ايمانويل ماكرون، الكثير من الجدل بين أوساط المتابعين خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية والمقام في العاصمة الفرنسية باريس لعام 2024.

ias

تتصدر أخبار الألعاب الأولمبية الحدث، منذ بداية انطلاقه، ويبدو أنه احتوى على العديد من الجدل الذي واجه المنظمين، فما قصّة القبلة التي اشعلت رواد المواقع مجددًا؟

قبلة بريئة أم تدل على عاطفة مخفية!

مع بداية انطلاق أولمبياد باريس لعام 2024، وتحديدًا يوم 24 يوليو، شهدنا العديد من الأنباء والأخبار المثيرة للجدل، والتي صدمت المتابعين من كافة أنحاء العالم، فهل سنشهد العديد منها، لحين انتهاء الدورة في 9 أغسطس؟

ولم تمرّ صورة ظهر فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا خلال حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، لم تمر مرور الكرام، بل اثارت الكثير من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

حيث ظهر الرئيس وهو يتلقى “قبلة حميمية” من كاستيرا، على رقبته، وفي التفاصيل، قامت الوزيرة بلف يدها حول عنقه، وهي تطبع قبلة، ويظهر في خلفية الصورة رئيس الوزراء غابرييل أتال، وهو ينظر بعيدًا! ويمكنكِ إلقاء نظرة على سيلين ديون في الأولمبياد 2024 : أيقونة الفن الراقي.

وعلقت مجلة “Midi Libre على الصورة، وأكدت بحسب قولها بأن القبلة أثارت اهتمامًا واسعًا، حيث وصفت المشهد بأنه “تجسيد للفرح” بعد حفل الافتتاح.

من ناحيتها وصفت مجلة “مدام فيغارو” الفرنسية، الصورة بأنها “غريبة” وأضافت أن أوديا كاستيرا “تعرف بالتأكيد كيف تجعل الجميع يتحدثون عنها”.

ويبدو أن الصورة تعدت حدود الصحافة، لتصبح الموضوع الأبرز لدى مستخدمي منصة “إكس”، الذين عبروا عنها بتعليقات متنوعة، من التعجب إلى الانتقادات والطرافة.

واعتقد أحد المستخدمين أن الصورة معدلة بـ”الذكاء الاصطناعي، بينما أضاف آخر: “بريجيت ستفعل شيئًا مجنونًا”، في الإشارة إلى زوجه ماكرون. وكنا قد شاركنا معك صورًا لبعض بعثات الدول العربية التي زيّنت افتتاح أولمبياد باريس 2024 من بينها السعودية والإمارات.

وزيرة الرياضة أثارت الجدل قبل انطلاق الأولمبياد!

يبدو أن الجدل رافق وزيرة الرياضة الفرنسية إيميلي أوديا كاستيرا، قبيل انطلاق حفل الأولمبياد في العاصمة الفرنسية، حيث قررت كاستيرا أن تسبح في مياه نهر السين، في إطار دعاية تأمل السلطات من خلالها أن تظهر أن النهر “نظيف بما يكفي وجاهز” لاستضافة مسابقات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي تقام في باريس.

والتقطت عدسات المصورين لقطات للوزيرة الفرنسية أثناء السباحة لفترة وجيزة في النهر الشهير، بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد.

الأمر الذي جعل رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو أن توعد المواطنين بالسباحة في السين، للتأكيد على أن النهر ملائم لإقامة منافسات السباحة خلال الدورة الصيفية.

وقادت إيدالجو حملة لتنظيف النهر الذي يتعرض للتلوث في الكثير من الأحيان قبل الأولمبياد، وفق رويترز.

في الختام، قد يهمكِ الإطلاع على كيف ستستفيد العلامات التجارية للأزياء والإكسسوارات من أولمبياد باريس 2024؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية