في سلسلة لقاءات #في_حب_الدار التقينا بيان أبو زناده، التي منحتنا جرعة حب وسلام لا يمكن وصفهما، فبيان التي دخلت عالم العلاج بالصوت والتنفس استطاعت تغيير حياتها بفضل عملها على ذاتها أولا وعلى المحيطين بها في وقت لاحق.
في إطار الصورة التغييرية في المملكة، لا شكّ أن لبيان مكانا مميّزا، هذه الشابة التي تعكس طاقة إيجابية مذهلة نحن جميعا بأمس الحاجة إلينا
أخبرينا أكثر عن بيان؟ وكيف بدأت العمل على مشروعك؟
أنا بيان أبو زنادة، أصف نفسي بالكلمات التالية: رائدة أعمال.. و روح حرة ومحبة مهتمة بتطويرا لذات والوعي الروحي من خلال العلاج بالصوت، التنفس الواعي، واليوغا.
كيف بدأت العمل في هذا المجال؟
بدأت مجال التشافي والوعي وخصوصًا العلاج بالصوت لمعرفة و تطوير نفسي، ومع مرور الوقت وحين لمست النتيجة الإيجابية على صحتي و عائلتي و علاقات مع حولي، تحول هذا المجال إلى شغفي ومهمتي في الحياة.
نلاحظ فيك شخصيّة تشّع بالمرح والسعادة والراحة، ما هو سرّك؟
آخذ الأمور ببساطة ولا أجعل الأمور السلبية تؤثر في حياتي. استمتع في اللحظة اللي أنا فيها مع الإيمان على الدوام بأنني أسير نحو شيء أكبر. هدفي هو مشاركة الجميع الحب و السلام الداخلي الذي أحمد الله أنّني أشعر به، وأنشر أسلوب حياة صحي وإيجابي.
تتحدثين دوما عن ثقافة حب الذات، ما هي النصيحة التي توجّهينها في هذا المجال؟
أركّز على ثقافة “حب الذات” لأنّها هي الأساس في تطوير أي شخصيّة نحو الأفضل على الصعد كافة. والنصيحة التي أقدمها لكل فتاة هي أن تحبّ نفسها، لأنّ هذا الحب هو مصدر القوة التي تعطي المرأة الحماسة والتطلع دائما لتحقيق النجاح. وأقول لها هنا:” اهتمي في جسمك و طوّري في نفسك وعقلك وروحك واجعليها أولوياتك، أحبي نفسك ولا تؤجلي حلم اليوم إلى الغد، فلا يوجد ما يمنعك من بدء شيء جديد الآن أو حتى ترك ما تفعلينه طول عمرك..
ابحثي عن مجال شغفك .. غيّري.. و جرّبي و خاطري وأخطئي ثمّ أعيدي من جديد و عيدي، فالأهم هو الفضول ثم الشغف لأنه هو الذي يجعلك تتعلمين، وسيمنحك القوّة حين تتعبين، ويمدك بالطاقة حتى تلتزمي وتواصلي رحلتك.، والأهم من ذلك كلّه عيشي اليوم، واستمتعي برحلة التطور عوضاً عن انتظار الوصول إلى هدف معين..
تقولين دوما أنّ الحب يشفي، وفي اليوم الوطني السعودي برأيك هل حب الوطن يشفي؟
حب الوطن يعطينا الإحساس بالاطمئنان والانتماء. وهو اللي يعتبر القاعدة والأساس اللي تعطينا القدرة على حب الذات والتشافي وإيجاد التوازن في الحياة. فلو لم يكن الأساس قويا وجذوره راسخة، لم نقدر أن ننمو ونعيش بقوّة في مواجهة دروس الحياة.
تابعي أيضا #في_حب_الدار: ياسمينة تلتقي رائدة الأعمال السعوديّة مريم مصلّي.